أكدت الدكتورة حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن قرار البنك المركزي ب رفع أسعار الفائدة بنسبة 1%، أمس الخميس، لن يكون له أي تأثير يذكر على أسواق المال، وتداولات البورصة، وأن هذه الزيادة جاءت بسبب ارتفاع أسعار السلع الأساسية عالميًا، مع ثبات معدلات النمو والاستمرار في ارتفاع معدلات التضخم، مشيرة إلى أن هذا الرفع جاء بعد استحداث أوعية إدخارية بأسعار فائدة مرتفعة سواء دولارية أو بالجنيه المصري.
وأضافت في تصريح خاص لـ «بوابة دار المعارف» وقام بعض العملاء غير الواثقين أو غير محبي المخاطرة، بسحب سيولتهم، جراء هذا القرار، ولابد أن نعلم في ظل تغير أوزان الأسهم والأسهم القائدة بعد المراجعة الأخيرة للمؤشرات، اختلف الوضع جملةً وتفصيلًا، وأصبح التداول في البورصة أحد بدائل الاستثمار لدي الجمهور.
وتابعت: "فبعد زيادة رأس مال الشركة التي تم تداولها في البورصة في الآونة الأخيرة، اختلفت وجهة نظر المتعاملين في الادخار والاستثمار الأمن وعادةً عميل البنك سيظل عميل البنك، دون خوف من رفع أو خفض الفائدة، مؤكدة أن عميل البورصة وعدد المتعاملين فيها، في زيادة مستمرة، خاصةً فئة الشباب".