ما حكم من غلبته العادة السرية..وما علاجها؟

ما حكم من غلبته العادة السرية..وما علاجها؟صورة ارشيفية

الدين والحياة8-8-2023 | 04:06

الأصل أن فعل العادة السرية أمر محرم يؤاخذ عليه صاحبه، أما من غلبت عليه شهوته بحيث خشي الوقوع في محظورٍ أعظم وتيقّن من إمكانية ذلك؛ فقد أجاز أهل العلم فعل العادة السرية في هذه الحالة من باب ارتكاب أخفّ الضررين.

وأمر الله عز وجل الشباب بالاستعانة على تخفيف رغباتهم المحرمة بأشياء عديدة من أهمها الصوم، فإن الله عز وجل شرع الصوم لمن عجز عن النكاح، فقد جعل الله عز وجل الصيام وجاء أي قاطعاً للشهوة لمن لم يجد قدرة على النكاح.

علاج ارتكاب العادة السرية

١- الزواج لمن كان قادراً، فهو السّبيل لتحصين الإنسان من الوقوع في الحرام.
٢- الصيام.
٣- غض البصر.

٤- واجتناب الزنا ومقدّماته، وممّا يدلّ على ذلك: قال تعالى-: (وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا). قوله -تعالى-: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ)

أضف تعليق