«غضب حريمي بأستراليا ».. والسبب !!

وكالات

تعرض سيناتور استرالي للانتقاد الشديد بسبب تعليق جنسي فج وجهه لإحدى زميلاته في البرلمان ، حيث طالبه رئيس الوزراء مالكوم تيرنبول اليوم الثلاثاء بالاعتذار عن هذا التعليق.

وخلال مناقشة برلمانية الأسبوع الماضي ، طلب السيناتور المستقل دافيد ليونهيلم من زميلته السيناتور سارة هانسون -يونج المنتمية لحزب الخضر أن “تتوقف عن مضاجعة الرجال”.

وعندما اعترضت الزميلة على هذا التعليق ، رفض ليونهيلم الاعتذار وتردد أنه قال لها “اغربي عن وجهي “.

كما قام السيناتور أمس الأول الأحد بمزيد من التشهير حول الحياة الخاصة لزميلته ،مشيرا إلى أنها “منحلة جنسيا” ، وذلك خلال مقابلة مع تليفزيون “سكاي نيوز” المحلي”.

وقال تيرنبول اليوم إنه لا يتذكر أن لغة مماثلة قد استخدمت في البرلمان قبل ذلك.

وقال رئيس الوزراء للصحفيين في سيدني :”إنها إهانة فجة ، لابد من سحبها والاعتذار عنها . الأوان لم يفت بالنسبة له ليفعل ذلك الآن”.

وتوعدت هانسون-يونج بالتصدي لتعليقات ليونهيلم . وكتبت خطابا قانونيا له وتسعى لاستشارة محامين لاتخاذ الإجراء اللازم حيال التشهير.

وقالت السيناتور، 36 عاما، لهيئة الإذاعة الأسترالية اليوم :”لقد شهر بي بوقاحة … لقد علمت النساء بأنحاء الدولة بالأمر ، وعلم الرجال المحترمون به ، لست مستعدة للجلوس هنا والتعرض للتخويف والتنمر “.

كما طلب زعيم المعارضة بيل شورتن من ليونهيلم الاعتذار . وقال إن “كل يوم يمر يزيد من الجرح”.

ومع ذلك ، قال ليونهيلم لصحيفة “ذي أستراليان” اليوم الثلاثاء إنه سوف يعتذر و”يسامح” هانسون-يونج إذا نفذت قائمة من الشروط ، من بينها إعلان أنها “لم تعد تعتقد أن الرجال مسؤولون جميعا عن أفعال الرجال الذين يرتكبون أعمال عنف”.