جدد مسئول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، دعوته للإفراج عن رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته، معربا عن قلقه بشأن ظروف احتجازه.
وقال بوريل، عبر مو قع "إكس" (تويتر سابقا)، إن "آخر المعلومات تفيد بحرمانه من الغذاء والكهرباء والرعاية لعدة أيام"، ودعا إلى الإفراج الفورى وغير المشروط عنهم (محمد بازوم وعائلته).
وكان وزير الخارجية الأمريكى، أنتونى بلينكين، قد أعلن أمس الخميس، أن "الولايات المتحدة أوضحت لقادة الانقلاب العسكرى فى النيجر، أنهم سيحاسبون إذا حدث أى مكروه، للرئيس محمد بازوم".
وجاءت تصريحات بلينكين بعد أن أبلغ المتمردون فى النيجر القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أنهم سيقتلون بازوم إذا تدخلت دول جوار النيجر فى شئون البلاد، بحسب قولهم.
وفى 26 يوليو الماضى، أطاح الحرس الرئاسى فى النيجر بالرئيس محمد بازوم، واعتقلوه، موضحين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالى، بعد تدهور الوضع الأمنى وسوء الإدارة الاقتصادية فى البلاد.
كما نصّب الجنرال عبد الرحمن تيانى، نفسه رئيسا للمجلس العسكرى الانتقالى النيجرى.
وفى وقت سابق، صرّح الرئيس النيجيرى ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بولا أحمد تينوبو، بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بأزمة النيجر، بما فى ذلك استخدام القوة كحل أخير، حسب قوله.