يستقبل مركز إبداع بيت السحيمي بمسرح ساحة الخزراتي في شارع المعز، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في تمام الساعة الثامنة من مساء يوم غد الأحد، حفل فرقة النيل للفنون والآلات الشعبية تحت إشراف الدكتورة منال إبراهيم والتابعة لشعبة الإنشاد التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة وذلك بالتعاون مع صندوق التنمية.
وتقدم فرقة النيل للفنون مجموعة جديدة ومتنوعة من التراث الشعبي والفلكلوري والمواويل التراثية والغناء الشعبي بالإضافة إلى فقرات استعراضية ومقطوعات موسيقية فلكلورية، وتعتبر الفرقة أضخم فرقة مصرية للتراث الشعبي والموسيقي، وقد شاركت الفرقة في الكثير من المحافل الدولية، ومثلت مصر في مسابقات عديدة، فعلى إيقاعات وأنغام التراث المصري تتلألأ الفرقة بنماذج من الأغنيات الفولكلورية المصرية.
يذكر أن بيت السحيمي في حارة الدرب الأصفر بمنطقة الجمالية والمميزة في شارع المعز، من أجمل بيوت مدينة القاهرة، يحتوي على عدة مباني تطل على فناء واسعة يحتوي على حديقة كبيرة بها من مجموعة من مشربيات خشبية رائعة، وعدد من الآبار توفر المياه للبيت بالإضافة إلى ساقية مياه تستخدم لري الحديقة وما زالت تعمل، وطاحونة للحبوب تدار عن طريق ثور ومجموعة من الأواني الفخارية والحجرية لحفظ الحبوب، وأقام هذا البيت الشيخ عبدالوهاب الطبلاوي.
من ناحية أخرى، يستضيف مركز إبداع "قصر الأمير طاز" والتابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية في تمام الخامسة من مساء يوم غد /الأحد/، أمسية ثقافية جديدة من أمسيات "صالون نفرتيتي الثقافي"، والذي يقام هذا الشهر تحت عنوان " الهوية المصرية ..التعليم والأسرة بداية التكوين".
وذكر المركز في بيان اليوم أنه سيقوم بالمناقشة خلال الندوة ضيفا الصالون الدكتور أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة ومدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور كمال مغيث الكاتب والباحث بالمركز القومي للبحوث التربوية، وستدور المناقشات حول دور الأسرة في تكوين الهوية المصرية، وبدايات تكوين الهوية المصرية، وهل البدايات تكون داخل الأسرة؟ أم تبدأ مع السنوات الدراسية الأولى داخل المدرسة؟، وأسباب تخلي الكثير عن حضارتنا المصرية وتراثنا الإنساني.
يذكر أن صالون نفرتيتي الثقافي يتكون من ست سيدات عملن في مجال الصحافة والإعلام وهن الإذاعية وفاء عبدالحميد والصحفيات كاميليا عتريس، مشيرة موسى، نفين العارف، أماني عبدالحميد وفتحية الدخاخني.
ويعد قصر الأمير طاز أحد المراكز الابداعية المصرية المهمة والتابعة ل صندوق التنمية الثقافية التابع لوزارة الثقافة وهو من بين ما تزخر به القاهرة من تحف معمارية قديمة، وهو جوهرة مخفية منذ القرون الوسطى لا يعرفها كثيرون، يقع بشارع السيوفية على بعد أمتار قليلة من قلعة صلاح الدين، شيد القصر عام 1352 ميلادي وتصفه المصادر المعاصرة له بأنه كان قصرا مشيدا وإسطبلا كبيرا حيث كان عند إنشائه عبارة عن فناء أوسط كبير خصص كحديقة للقصر، وتتوزع حوله باقي المباني.