حفر اسمه وسط عمالة هذا الزمن الجميل، لحن وغنى العديد من الاغاني الخالدة حتى وقتنا هذا، انه الملحن والفنان محمد عبد المطلب التى تحل ذكرى ميلاده اليوم، حيث ولد في 13 أغسطس عام 1910 في محافظة البحيرة، وحفظ القرآن الكريم، ولم يلتحق بالتعليم سوى فترة قصيرة بكتاب القرية، وكان والده عبد العزيز الأحمر تاجرًا بسيطًا، وكان ترتيب محمد عبد المطلب الخامس بين إخوته، وحرص الأب على أن تبدأ أسماء أبناه جميعا باسم محمد، فكانوا: "محمد يوسف محمد لبيب، محمد فوزى، محمد كمال، محمد عبد المطلب، نجيبة، محمد ذكريا، وانتصار".
تعلق عبد للمطلب بالأغاني عن طريق الأسطوانات وتأثر بموسيقى سيد درويش وصالح عبد الحي وأبو العلا محمد.
بدايته الفنية
تحدث الفنان الراحل محمد عبد المطلب، في لقاء نادر عن اعتراض والده في دخوله المجال الفني، نظرا لنشأته الريفية، ورغم ذلك أصر على الغناء حتى أنه كذب على والده، قائلا إنه سيسافر إلى القاهرة مع شقيقه لطلب العلم، وسافر بالفعل ولكن للغناء.