أكد محافظ بورسعيد عادل الغضبان أن مدينة بورسعيد الجديدة "سلام"، إحدى المدن الواعدة، كونها مدينة من الجيل الرابع تشمل الأنشطة الصناعية واللوجيستية والسياحية والزراعية والسمكية ومناطق سكنية وتقام على مساحة 37 ألف فدان، موجها بتكثيف جهود الأجهزة التنفيذية لسرعة إعمار هذه المدينة الواعدة.
جاء ذلك خلال اجتماعه لمتابعة موقف العمل في استلام مباني الخدمات بمدينة سلام مصر، في إطار الخطوات التنفيذية لتعمير المدينة الجديدة وذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ وعبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد والدكتور مصطفى شعبان رئيس فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية لإقليم محافظات القناة والمشرف العام على فرع هيئة الرعاية الصحية ببورسعيد، والدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة ببورسعيد، وعبد الفتاح حافظ وكيل وزارة الشباب والرياضة ببورسعيد، والدكتورة هالة عبد ال سلام وكيل وزارة التربية والتعليم ببورسعيد، وممثل مديرية الأمن وعدد من الجهات التنفيذية المختصة ببورسعيد.
ووجه محافظ بورسعيد بسرعة تشكيل لجنة لاستلام مباني الخدمات الحكومية بالمدينة، بما يحقق مجتمع عمراني متكامل الخدمات، يلبي احتياجات المواطنين ويسهم في سرعة أعمار المدينة، مشددا على مديري المديريات ضرورة استلام المباني قبل نهاية الشهر الحالي، لافتا إلى أنه سيتم اجتماع يوم 25 أغسطس لمتابعة مستجدات العمل .
وأكد المحافظ ضرورة وضع خطة تسويقية لمدينة سلام والالتزام بها، وذلك لأعمار وتنمية مدينة سلام بالشكل الأمثل، مؤكدا على تقديم كافة أوجه الدعم لإقامة مجتمع عمراني متكامل.
يذكر أن مدينة بورسعيد الجديدة "سلام" إحدى المدن الواعدة بشرق بورسعيد والتي تم إنشاؤها تماشيا مع خطة الدولة نحو التوسع في المجتمعات العمرانية لاستيعاب المشروعات السكنية والقومية الجديدة التي تقوم بها الدولة تحقيقا لخطة التنمية المستدامة في كافة الاتجاهات، وشدد المحافظ على المتابعة الميدانية المستمرة لسير ومعدلات العمل بمدينة "سلام"، لافتا أن المدينة الجديدة تعد مشروعا تنمويا متكاملا لجميع المصريين.