أعربت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عن قلقها العميق بشأن تدهور الظروف الصحية فى جميع أنحاء السودان بما فى ذلك مخيمات اللاجئين، وكذلك فى نقاط الدخول الحدودية ومراكز العبور فى البلدان المجاورة، حيث يصل الأشخاص الذين أجبروا على الفرار، وذلك فى ظل تجاوز عدد النازحين داخل السودان وفى البلدان المجاورة من الصراع 4 ملايين شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية ويليام سبيندلر إن الوضع داخل السودان حيث توجد فرق المفوضية لا يمكن تحمله لأن الاحتياجات تفوق بكثير ما يمكن توفيره بشريِا بالموارد المتاحة، مشيرة إلى أن نقص الأدوية الأساسية والموظفين والإمدادات فى ولاية النيل الأبيض أدى إلى إعاقة خدمات الصحة والتغذية فى جميع مخيمات اللاجئين العشرة، حيث وصل أكثر من 144 ألف لاجئ جديد من الخرطوم منذ بدء النزاع، وانضموا إلى الآلاف من لاجئى جنوب السودان ومخيمات اللاجئين، لافتة إلى أن خدمات الصحة العقلية والدعم النفسى الاجتماعى لم تعد موجودة تقريبا.
اقرأ باقي الخبر فى العدد الجديد من مجلة اكتوبر، اضغط هنا