صرح الرئيس الصربى ألكسندر فوتشيتش بأن صربيا سوف تتعرض للضغط، ومحاولات لعزل بلجراد على الساحة الدولية بسبب موقفها من روسيا.
جاء ذلك فى حوار لراديو وتلفزيون صربيا صباح اليوم الجمعة، حيث أشار فوتشيتش إلى عدد من المنشورات النقدية فى وسائل الإعلام الغربية التى ظهرت الأسبوع الماضى. وتابع الرئيس الصربى: "ماذا حدث فى الأيام الخمسة، ماذا فعلنا؟ لا شىء. إنك ترى أننا نتحدث عن حملة منظمة، عن الاستعداد لما سيحدث الأسبوع المقبل. أتوقع أن يكون الضغط الأعنف حتى الآن لفرض عقوبات على روسيا".
وأشار فوتشيتش إلى احتمال تصاعد الضغط نهاية أغسطس وبداية سبتمبر، وقال: "سنحاول الحفاظ على موقفنا، وسنرى ما إذا كنا سننجح أم لا، يجب أن تكون هناك مبادئ فى السياسة. وعندما لا نستطيع الامتثال لها، علينا أن نخبر الناس بصدق أننا لا نمتثل لها، لا لإنها غير موجودة، ولكن لأننا لسنا أقوياء بما فيه الكفاية للامتثال لها".
وتابع فوتشيتش أنه يستمع إلى النقاشات بشأن عزل صربيا منذ عشر سنوات، لكنه شدد أن صربيا "لن تكون معزولة أبدا. لا يمكن عزلها، لأننا نتبع سياسة جادة ومعقولة، إلا أن الوضع ليس سهلا". وحث الرئيس الصربى المواطنين على "ألا يقفوا إلى جانب الولايات المتحدة أو روسيا، ولكن إلى جانب صربيا".