القاهرة الإخبارية: تزويد أول سفينة حاويات بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد

القاهرة الإخبارية: تزويد أول سفينة حاويات بالوقود الأخضر في ميناء شرق بورسعيد سفينة حاويات بالوقود الأخضر

TV18-8-2023 | 19:57

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية، أعلنت عن نجاح أول عملية تموين سفينة حاويات ب الوقود الأخضر "الميثانول" بميناء شرق بورسعيد، واستغرقت خدمة التموين ما يقرب من 6 ساعات، وهذه العملية تعد هي الأولى من نوعها في مصر وإفريقيا والشرق الأوسط، ضمن استراتيجية الدولة المصرية في استعادة دورها لتقديم خدمات تموين السفن سواء بالوقود التقليدي أو الأخضر، ومن ثم تعظيم الاستفادة من موقع موانئها البحرية على البحرين الأحمر والمتوسط.

وأكدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية، عن تنفيذ خدمة تموين سفينة الحاويات للخط الملاحي "ميرسك" التي تم استقبالها منذ يومين بميناء شرق بورسعيد، وهي أول سفينة حاويات بالعالم تعمل بالوقود الأخضر، وتم تزويدها من البارجة Lara Sالتابعة لمقدم الخدمة شركة OCIالعالمية والعاملة في مجال تموين السفن ب الوقود الأخضر وأكبر منتج لوقود الميثانول عالميًا.

وأشارت الهيئة المصرية، إلى أنه تم تموين سفينة الحاويات بكمية 500 طن من الميثانول الأخضر بمحطة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسي لميناء شرق بورسعيد، وتعد هذه الكمية لتموين السفينة هي الأعلى مقارنة بتزويد ذات السفينة بالميثانول الأخضر في محطاتها السابقة في كوريا وسنغافورة ضمن رحلتها من آسيا لأوروبا مرورًا بميناء شرق بورسعيد في مصر.

وكشف البيان عن تضافر الجهود والتنسيقات التي تمت بين جميع الجهات لاستقبال السفينة العائمة المزودة بالميثانول الأخضر ودخولها للميناء حيث أدارت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هذه العملية الأولى من نوعها بالتكامل مع هيئة قناة السويس ومحطة قناة السويس لتداول الحاويات ووزارة الصحة المصرية الممثلة في مرفق إسعاف بورسعيد وقوات الحماية المدنية فضلًا عن دور القوات البحرية والداخلية المصرية في خطة الطوارئ التي أعدتها المنطقة الاقتصادية أثناء عملية التموين وتنفيذ هذه الخدمة بشكل جيد وآمن.

وفي ذات السياق، تخطط المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تحويل موانئها التابعة لمركز إقليمي لتموين السفن بالوقود التقليدي (الأحفوري) أو الأخضر وسط سعيها لتوطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المغذية والمكملة له لتحقيق القيمة المضافة لموقعها الجغرافي الفريد ضمن المناطق الاقتصادية المنافسة.

أضف تعليق