اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم - الأربعاء - 14 فلسطينيًا من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت ستة أسرى محررين بعد مداهمة منازلهم في قرى وبلدات مُحافظة "جنين" الواقعة شمال الضفة والتي هي معقل للمقاومة الفلسطينية.
وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال ثلاثة، أحدهم أسير محرر، من "طولكرم" بشمال غرب الضفة الغربية، كما جرى اعتقال أربعة في "نابلس" بالشمال أيضًا بعد مُداهمة منازلهم وتفتيشها.
وذكرت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة "بيت ريما" شمال غرب رام الله، واعتقلت شخص (65 سنة) بعد مداهمة منزله وتفتيشه.
وأوضحت المصادر أن المُسن المُعتقل في "رام الله" هو والد أسيرين جرى اعتقالهما خلال العام الجاري.
وقد اقتحم عشرات المُستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، بحراسة مُشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، في بيان صحفي، بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروح عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوسا تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فرض إجراءات مشددة والتضييق على دخول المصلين المسجد الأقصى والتنقل بحرية في باحاته.
ويتعرض الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لاقتحامات المستوطنين، على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، ومحاولة تقسيمه زمانيًّا ومكانيًا، كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة "الخليل"، منذ المذبحة التي ارتكبها المتطرف اليهودي باروخ جولدشتاين عام 1994.