قال الدكتور سامح رياض وكيل وزارة البيئة بـ الاسكندرية ورئيس جهاز شئون البيئة لمنطقة غرب الدلتا أن التغيرات المناخية أمر واقع يتحد العالم اجمع على وضع حلول جذرية لمواجهتها وتقليل اضرارها.
وتابع رياض خلال فعالية ندوة " التغيرات المناخية وتاثيرها السلبي على العالم" وإدارها أحمد بسيوني في القنصلية الإيطالية بالإسكندرية ان الاسكندرية في الصف الاول المتضرر من التغيرات المناخية بسبب ارتفاع منسوب سطح البحر، مما شكلت اضرار متتابعه عليها خلال الفترات الماضية.
وأكمل وكيل وزارة البيئة بالاسكندرية، ان عروس البحر المتوسط تضررت بشكل كبير من التغيرات المناخية وهذا ما نشهده من ارتفاع درجات الحرارة الغير مسبوقه، وتغير مواعيد النوات الشتوية وتساقط الامطار بكميات كبيره غير مسبوقه وتساقط الثلوج في مشهد يحدث لاول مره.
وواصل ان من اضرار التغيرات المناخية على عروس البحر المتوسط هو ما نشهده مؤخرا في نحر الشواطىء وتقليص المساحات الرملية وتتطور الامر الى انشقاق مساحة من رصيف كورنيش الاسكندرية بسبب خلل التربة.
و تابع رياض انه من نواتج cop 27 هي الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية ٢٠٥٠ ط، لتفادي الأثار السلبية الشديده من التغيرات المناخية، والتي تهدف الى نمو اقتصادي مستدام وتنمية منخفضة الانبعاثات الناتجة عن العمليات الصناعية واستبدالها بالطاقة المتجدده.
و اكمل وكيل وزارة البيئة، ان هناك جهود للدولة المصرية لتقليل حجم الانبعاثات الكربونية من خلال المشروعات الذكية المستدامة وهذا ما نلمسه واقعيه من نسبة مصر من الانبعاثات الكربونية والتي لم تتجاوز ٦, ٪ وهي نسبة ضىيلة بما ينتج من الدول العظمى عالميا.
ولفت الي ان الاسكندرية تشهد نموذج قوي لتطبيق التكيف مع التغيرات المناخية، وهذا من خلال مشروعات حماية الشواطىء التي تتم على ساحل الكورنيش منها مشروع حماية قلعة قايتباي، والمشروعات المنفذه في مختلف المناطق السكندرية منها محطة الرمل والمنشية ومنطقة سيدي بشر وأبي قير للتصدي لارتفاع منسوب مياة البحر.
فيما أكد ماريو دي بسكوالي القنصل الفخري لإيطاليا بالإسكندرية على ان إيطاليا كان لها تجربة في مسألة نحر الشواطئ والتي ترتب عليها فقد أجزاء الأرض وقد أخذنا على عاتقنا نقل الخبرات الإيطالية لمصر خاصة أسكندرية.