يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة اليوم الإثنين، لمناقشة وضع القوات متعددة الجنسية في مالي، والتي تعمل على تثبيت الأوضاع في الجمهورية الإفريقية، تحت علم الأمم المتحدة.
ووفقًا للتقارير، يأتي هذا الاجتماع على ضوء خطة سحب القوات متعددة الجنسيات من الأراضي المالية بنهاية العام الجاري.
وحسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فمن المقرر أن يتحدث الجاسم واني، وهو الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في مالي، ورئيس البعثة الأممية المتعددة الجنسية (MINUSMA) العاملة في مالي، إذ سيتم ذلك خلال جلسة مفتوحة، تعقبها جلسة تشاور مغلقة.
ومن المقرر أن يشهد مجلس الأمن الدولي اجتماعًا لمناقشة تقرير لجنة العقوبات الدولية المفروضة على جمهورية مالي بحلول يوم الأربعاء المقبل.
وتعد مالي واحدة من دول غرب إفريقيا التي تعاني أزمة كبيرة بسبب الجماعات الإرهابية المتطرفة وجماعات إجرامية، الأمر الذي دفع الأمم المتحدة لوضع قوات حفظ سلام بالبلد.
وكانت وزارة دفاع النيجر أعلنت، منتصف شهر أغسطس الجاري، مقتل 17 جنديا في هجوم قرب الحدود مع مالي، وهي أحدث الهجمات التي شهدتها منطقة الغرب الإفريقي.