ترتبط صحة الجنين ارتباطًا وثيقًا بصحة الأم، فإذا كانت الحامل مصابة بمرضٍ ما، فهناك احتمال أن ينتقل إلى جنينها، مما يؤثر سلبًا على نموه.
يقول دكتور أحمد السيد طبيب أمراض النساء والتوليد، الحمل قد يكون صعبا خاصة فى الأسابيع الأولى، لأنه من الممكن انتقال بعض الأمراض والالتهابات إلى الجنين من خلال المشيمة، ولهذا من الضروري متابعة الحمل دائما مع الطبيب.
وأشار دكتور أحمد الى أنه من المعروف أن المشيمة لها وظائف كتيرة وأهمها:
نقل للجنين الغذاء والأكسجين، وتحميه من معظم الأمراض التي قد تصيب الأم، ومن البكتيريا التى تنتقل للجنين من الأم ونذكر من تلك الأمراض:
الحصبة الألمانية، فتعرض الأم للحصبة الألمانية في الأشهر الأولى للحمل قد يؤدي إلى:
-احتمالية إصابة الجنين بها بنسبة تصل إلى 60%
-ولادة طفل أصم أو أبكم أو أعمى
-عيوب تكوينية في القلب أو الجهاز العصبي للجنين.
الجديري المائي، وهو ينتقل من الأم إلى الجنين إذا أُصيبت الأم به خلال الثلاث شهور الأولى من الحمل، ويسبب تشوهات تكوينية في العظام للجنين والجهاز العصبي.
البكتيريا المهبلية ، وهذه البكتيريا تضر الحمل وتزيد من خطر الولادة المبكرة وقد تؤدي إلى انخفاض وزن الجنين.
مرض السكر، يمكن أن يؤذي الجنين عند الولادة.
الهربس التناسلي، وهو واحدًا من الالتهابات التي تصيب المرأة وتضر الجنين، فيمكن أن تتم عدوى الجنين أثناء الولادة أو عبر المشيمة في بعض الحالات النادرة في الثلث الأول من الحمل.
فيرس التهاب الكبد (ب)، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتقل إلى الطفل خلال الولادة و من إخطارها:
-إحتمالية إصابة الطفل بهذه العدوى بنسبة 90% إذا التقط الفيروس خلال الولادة
-احتمالية إصابة الكبد أيضًا.