آخر ظهور للقمر المعروف بـ«الأزرق العملاق» عام 2009، ويظهر حين يولد في السماء 13 قمرا كاملا، عوضا عن 12 قمرا، بحسب التقويم القمري.
ويبدو ما يعرف ب القمر الأزرق وكأنه أكبر حجما، وسطوعا، ولا علاقة له باللون الأزرق، وإن أمكن أن يكون قريبا من إحدى درجات ذلك اللون، ويوصف هذا القمر بالنادر، ولا يحتاج رؤيته إلى منظار، تكفي الرؤية المجردة. ويتابع اليوم والغد ملايين حول العالم ذلك القمر الذي ظهر في السماء، وتلك الفرصة النادرة. وبحسب تصريحات لمسئولين بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن ذلك القمر النادر الظهور، سيعود مجددا بذلك الشكل في عام 2037.
تشهد الكرة الأرضية اليوم الخميس 31 أغسطس ظاهرة فلكية فريدة لن تتكرر حتى عام 2032، وهى القمر الأزرق العملاق، وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى اكتمال إضافى للقمر، عندما يشهد سكان الأرض في شهر واحد قمرين كاملين.
وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن بدر شهر صفر للعام الهجري الحالي " القمر الأزرق" سيكتمل في الساعة الثالثة و37 دقيقة صباح اليوم الخميس، ويشرق بعد غروب الشمس مباشرة في هذا اليوم وتبلغ نسبة لمعانه 100%، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
وأضاف الدكتور أشرف تادرس أن هذا البدر وهو ثالث قمر عملاق بين أربعة أقمار عملاقة لهذا العام تأتي تباعا حتى سبتمبر المقبل، حيث يكون القمر في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، لذلك يبدو القمر أكبر قليلاً وأكثر إشراقا من المعتاد.
وأوضح أن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرا فى الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.