قد ترغب بعض النساء في تأجيل الإنجاب لأسباب اجتماعية أو يكون الأمر خارج عن إرادتها ولها أسباب صحية تمنعها، ونظرًا لتراجع نسبة الخصوبة مع التقدم في العمر ظهرت تقنيات حديثة منها تجميد البويضات تساعد في الاحتفاظ بالبويضات فترة طويلة وعدم ضياع حلم الأمومة.
وعن تجميد البويضات ، يقول دكتور باهى عبد الحميد زكى، إستشارى الحقن المجهرى و التوليد و أمراض النساء، انتشار الأورام وعلاجها يؤثر بطريقة مُباشرة أو غير مُباشرة على خصوبة السيدة في المستقبل، ولأن كثير من السيدات يصابوا بسرطان الثدي في سن صغير و يلجأوا للعلاج الإشعاعي والعلاج التكميلي الهرموني ، فهذا يؤثر على حالة المبايض ولهذا تجميد البويضات هو الحل للحفاظ على الخصوبة .
وأضاف دكتور باهى تجميد البويضات أيضا حل مُناسب فى حال تأخر سن الزواج، ورغبة الفتيات في الاحتفاظ بالبويضات لإستخدامها في عمليات الحقن المجهري.
ويتابع طبيب أمراض النساء والتوليد، نجاح العملية يتوقف على وجود عدد مُناسب من البويضات والتى تسمح بالاستفادة منها و تخصيبها بالحيوان المنوي للزوج .
ويتابع، يتم استخدام بروتوكولات تنشيطية حديثة وآمنة بدون أي تأثير سلبي على المبايض و يتم سحب البويضات عن طريق البطن.
وعن الحقن المجهري يقول دكتور باهى ، أنه من الوسائل التى تساعد على تخصيب البويضات وهو الحل لمشاكل صحية عديدة مثل : تأخر الحمل و بطانة الرحم المهاجرة و انسداد قناتي فالوب .
كما أن الحقن المجهري يضمن أقل نسب إجهاض وأقل نسب مضاعفات أثناء فترة الحمل مثل ارتفاع الضغط والسكر، ويتم تحضير الزوجين من خلال بعض التحاليل والفحوصات ، و تقييم كفاءة المبيض وبطانة الرحم عن طريق السونار الداخلي ، ويتم اختيار بروتوكول علاج منُاسب لكل حالة للحصول على بويضات ناضجة.