على الرغم من استمرار حظوظ الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، ضمن قائمة مرشحى الحزب الجمهورى لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، يليه حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس، حسب استطلاعات الرأى الأخيرة؛ إلا أن رجل الأعمال الهندى الأصل، فيفيك راماسوامى، أثبت أنه يمثل قوة ضاربة فى مشهد الانتخابات التمهيدية الأمريكية، بعد أن نجح خلال المناظرة الأولى، التى عقدها الحزب الجمهورى بين مرشحيه الثمانية، فى غياب ترامب، فى السيطرة على النقاش لدرجة جعلت البعض يتحدث عن قدرته على الحلول محل ترامب فى حال تمت إزاحته فى ظل المحاكمات التى يواجهها.
الصعود المفاجىء لـ «راماسوامى»، كان محط اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث ذكرت صحيفة «بوليتيكو» الأمريكية، أنه بالرغم من الهجمات التى تعرض لها راماسوامى من منافسيه خلال المناظرة، إلا أن المشاهدين لم يتوقفوا عن البحث عن اسمه على جوجل، ليصبح راماسوامى فجأة، بحلول صباح اليوم التالى للمناظرة، عاملاً رئيسيًا فى سباق الانتخابات الرئاسية.
وفى نفس السياق، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، إن تحليل اهتمامات البحث على جوجل- وهو حسب الصحيفة يشكل بديلا جيدا لتقييم أى من المشاركين فى المناظرة، أثار أكبر قدر من فضول المشاهدين- أشار التحليل إلى أنه لم يحظ أى من المشاركين بمستوى ثابت من الاهتمام يعادل ذلك الذى حاز عليه راماسوامى خلال ساعتين مدة المناظرة.
اقرأ باقي التقرير فى العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنا