اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الإحتلال الإسرائيلي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وام) بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وتلقَّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدَّوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وأضافت الوكالة أن شرطة الإحتلال نشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين والحد من تنقل الفلسطينيين في ساحات الحرم، مشيرة إلى مواصلة شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول المصلين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 الأقصى، والتدقق في هوياتهم وتحتجز بعضها عند أبوابه الخارجية.
ويتعرض المسجد الأقصى يومياً عدا الجمعة والسبت، لسلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الإحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانياً ومكانياً.
وفي سياق متصل، أصيب صياد برصاص بحرية الإحتلال الإسرائيلي، واعتُقل اثنان آخران اليوم الإثنين في بحر محافظة رفح، جنوب قطاع غزة.
وقال مسئول لجان الصيادين بغزة زكريا بكر، إن زوارق الإحتلال الحربية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه مراكب الصيادين وحاصرت قارب صيد غرب ميناء رفح قبل أن تعتقل الصيادين، مضيفاً أن بحرية الإحتلال، قد أصابت صياداً بعيار مطاطي خلال عمله على قارب آخر.
يذكر أن بحرية الاحتلال تتعمد بشكل يومي ملاحقة الصيادين وتحرمهم من الحصول على لقمة عيش بأمن وسلام.