صرح المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا بأن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كانا يرغبان في الضغط السياسي على مالي من خلال تبني القرار حول تمديد العقوبات ضد البلاد.
وقال نيبينزيا - خلال جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة، وفقا لقناة (روسيا اليوم) الفضائية اليوم الثلاثاء - "إن الغرب كان يسعى "لممارسة الضغط السياسي على باماكو تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان، من أجل منع الماليين من الخروج عن مجال تأثيره الجيوسياسي".
واعتبر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة ذلك دليلا جديدا على الموقف الاستعماري الجديد تجاه الدول المستقلة في الجنوب العالمي.
يشار إلى أن مجلس الأمن الدولي لم يتمكن من تبني أي قرار حول تمديد العقوبات ضد مالي، حيث استخدمت روسيا حق الفيتو ضد مشروع القرار الذي قدمته فرنسا والإمارات، والذي كان ينص على تمديد العقوبات عاما آخر والحفاظ على مجموعة الخبراء التي تحدد الجهات التي تفرض عليها العقوبات.
وطرحت روسيا مشروع قرار خاص بها، كان يقضي بتمديد العقوبات بشرط أن يكون ذلك التمديد الأخير، مع حل مجموعة الخبراء، لكن المشروع لم يحصل على العدد الضروري من الأصوات.