أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، ا نتهاكات الاحتلال والمستوطنين وجرائمهم المتواصلة بحق المواطنين وممتلكاتهم، وكان آخرها استيلاء المستوطنين على منزل في البلدة القديمة بالقدس، ومواصلة الاقتحامات للمسجد الأقصى المبارك، إضافة إلى إخطار الاحتلال بوقف البناء في منزل، ومصادرة مضخة وخلاط باطون جنوب بيت لحم.
وذكرت الوزارة - في بيان اليوم، الثلاثاء أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن "تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية يعكس إمعان المستوى السياسي الرسمي في التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني، وتعميق عمليات الضم التدريجي الصامت للضفة، ما يقوّض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة".
وأضافت أنه "في الوقت الذي تصعد فيه سلطات الاحتلال والمستوطنون من سيطرتها واستيلائها على أراضي المواطنين، جاء ما يسمى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي يوم أمس بجملة من التحذيرات إزاء التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية، في لغة لا تمت للدبلوماسية بصلة، وتعبر عن العنجهية والغطرسة، وتعكس عمق التمرد الإسرائيلي على القانون الدولي".