قال الدكتورإسلام نصرالله، خبير التحول الرقمي ، إنه عند طرح أزمة نقص الدولار على الذكاء الاصطناعي مع وضع عدد من المدخلات كان أهمها عدد المصريين العاملين في الخارج والذي يبلغ عددهم حوالي 20 مليون مصري، اقترح الذكاء الاصطناعي إعطاء حوافز للعاملين بالخارج للاستيراد من مصر وجلب السياحة الوافدة .
وأوضح ، أن كافة المعطيات التي يتم إدخالها للذكاء الاصطناعي من واقع مجتمعنا المصري والتحديات التي تواجهه لطرح حلول لتلك التحديات، مشيرا إلى أن الحلول التي اقترحها الذكاء الاصطناعي تتضمن، أنه إذا استورد كل مصري يملك شركة او يعمل بإحدى الشركات بالخارج، سلعا من مصر بقيمة واحد مليون دولار سنوياً سيعمل ذلك على تنشيط الصناعة في مصر وتوفير المزيد من فرص العمل بجانب توفير العملة الصعبة بشكل سريع ومستمر.
وأضاف نصرالله، أن الذكاء الاصطناعي أقترح أيضاً تشجيع المصريين العاملين بالخارج على تنظيم أفواج سياحية إلى مصر مع تقديم حوافز مغرية لمن يستطيع تنظيم أفواج تضم من 500 إلى 1000 سائح لزيارة مصر.
وأشار ، إلى أن من الحوافز التي اقترحها الذكاء الاصطناعي للمصريين العاملين في الخارج الذين يشاركون في هذه المبادرة ، أن يصبح المشارك ملحقا تجاريا بسفارة مصر بالدولة التي يعمل بها ويحصل على جواز سفر دبلوماسي أو جواز سفر مميز، يتيح له دخول مصر بشكل مميز، و السفر بسهولة إلى دول أخرى لتنشيط التصدير للسلع المصرية ، مع السماح لهم بإدخال سياراتهم إلى مصر بدون أي رسوم أو جمارك أو حتى ودائع بالدولار.
وأكد الدكتور إسلام نصر الله أن هذه الأفكار ستساهم في جلب الدولار والعملات الأجنبية إلى مصر بشكل سريع، وتوطيد العلاقة مع ابنائنا واخواننا من العاملين بالخارج كما ستساهم في دعم الاقتصاد المصري مع إمكانية تطويرها والإضافة عليها بما يحقق أهداف الدولة ويدعم رؤية مصر 2030.