قالت منظمة السلام الأخضر الدولية ومقرها (امستردام) أنها تؤيد ما طالب به نشاط البيئة الأفارقة من تعظيم اعتماد القارة على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة.
وقالت السلام الأخضر الدولية في تقرير لها إن القمة الإفريقية للمناخ التي استضافتها كينيا يومي السادس والسابع من الشهر الجاري كانت مبادرة جيدة لإعلاء صوت الأفارقة من خلال منصة عالمية جماعية والمطالبة بحقوق القارة الأفريقية في الحصول على الدعم المالي المناسب عوضا عما ألحقته به يد الدمار البيئي الناتج عن الأنشطة الصناعية والاستهلاكية في بلدان العالم الغربي المتقدم.
واعتبرت المنظمة أن أنشطة التعدين الغربية في إفريقيا يجب أن تكون أكثر رحمة ب الأفارقة الذين تمتلك بلدانهم نسبة تعادل 40 % من احتياطيات العالم من الثروات التعدينية.
وقالت المنظمة التي تتخذ من أمستردام مقرا لها في تقريرها أنه من حق إفريقيا أن تنعم بطاقة تعتمد على المصادر الجديدة والمتجددة بنسبة 100 % معتبرة أن مطالبة منظمات المجتمع المدني التي شاركت في القمة الإفريقية للمناخ في كينيا مطلع الشهر الجاري هو مطلب عادل.
وقالت المنظمة إن 17 رئيس دولة و حكومة إفريقية قد شاركت في أعمال قمة نيروبي للمناخ إلى جانب الوزراء المعنيين بقضايا المناخ والبيئة وقادة العمل الأهلي البيئي المتخصص في هذا الشأن و500 من الخبراء والعلماء والباحثين، وبرغم ذلك أخفقت القمة في طرح شروط جماعية بلسان القارة الإفريقية لخفض الانبعاثات الكربونية الضارة من جانب المؤسسات الدولية العاملة في إفريقيا وهو ما قد يكون قد تم تحت وطأة الحرج السياسي أو الضغوط الغربية .