من أكثر القضايا خطورة على المجتمع، قضية العنف الأسري وخاصة بعد ظهوره بشكل ملحوظ فى عدد من القضايا والحوادث وبشكل غير معتاد على مجتمعنا ، وظهر عدد من حوداث التعذيب حتى الموت، لهذا يجب معرفة أسبابة ومدى خطورته.
تقول هاجر مرعى، استشارى أسرى وتربوى، يعتبر الجانب النفسي عامل أساسى في هذا الأمر فهناك أشخاص يعانون من بعض الاضطرابات النفسيه أو الشخصية السيكوباتية المعادي للمجتمع وحتي إلى أهله وعدم الوعي بأعراض هذه الاضطرابات يؤدي إلى قصص زواج فاشلة وأطفال تدفع ثمن ذلك تعذيب وقتل أحيانا.
وتتابع، كما أن الكثير من الحالات مرتبطه بعشوائية العلاقات وربط ضيق الحال بعدد الأطفال وغياب الوعي الديني لديهم وكذلك الجهل بمخاطر العنف على الأطفال وعدم القدره علي تحمل المسؤلية.
وأشارت الاستشاري الأسرى إلى أنه يجب أن ننتبه أن الجهل والفقر معا دون وعي يشوه العقول والقلوب؛ فيجب أن نعمل على نشر أهمية الصحة النفسية للأزواج وكيفية التعامل مع الأزمات المالية، ومخاطر الزواج في سن صغير وكذلك أهمية التعاون داخل الأسرة في التربية، وأن ما يشاهده الفرد من باب الهواية من الممكن أن يؤثر على ردود أفعاله مثل ألعاب العنف ومشاهدة أفلام بها مشاهد عنف أو التعامل بمنطق الأخذ بالقوه فيتحول الشخص إلى أداه لتنفيذ هذه المشاعر المنقولة على أسرته أو أبنائه ولهذا نحن دائما في أمان ما دام هناك وعي وعلم.