أكدت الدكتورة حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، أن استضافة مصر لاجتماع البنك الآسيوي الإفريقي للاستثمار في التحتية، في نسخته الثامنة بـ شرم الشيخ، اليوم الإثنين، له العديد من المردودات الإيجابيات الهامة، منها: ضمان حوكمة عالمية من أجل تنمية مستدامة عابرة للحدود، وبناء شراكات لتعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، والدخول في العديد من الاستثمارات التي تتعلق موارد تمويل المناخ، بالإضافة إلى تعزيز دور القطاع الخاص في مجال تصنيع الإلكترونيات وتنميتها، مشيرة إلى أن اتجاه مصر للشراكات مع العديد من الدول الآسيوية مثل: (الهند، والصين، واليابان وعلى رأسهم روسيا)، سيساعدها في التواجد بقوة في المحافل الدولية وكذلك تواجدها في تجمع البريكس.
وأضافت في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف": "تنمية وتطوير البنية التحتية المصرية في الفترات الأخيرة، أدى إلى جذب استثمارات جديدة وعديدة، ونجاح مصر في تنمية البنية التحتية أهلها للدخول في العديد من مشروعات إعادة الأعمار بالنسبة للدول المحيطة، بجانب أن أصبح لدينا استثمار في هذه البنية التحتية وإعادة الإعمار، ومن هنا ظهر بند جديد لتشغيل العمالة وكذلك الحصول على استثمارات بجانب الاهتمام بالنواحي الاستثمارية، التي تتعلق بالصناعات المعاونة لتنمية البنية التحتية مثل صناعة المواسير وطرمبات المياة، ما يتعلق بمواسير الصرف الصحي العديد والعديد من المدخلات التي ممكن مصر تتدخل في تصنيعها بسبب توافر المواد الخام لديها، بجانب القدرة على تصنيعها كما يمكننا تصديرها للخارج.
وأوضحت أن البنك الآسيوي الإفريقي يتميز بالعديد من العوامل التي لا تتوفر في البنك الدولي، و صندوق النقد الدولي لأن البنك الآسيوي يهتم بالبنية التحتية والاستثمار في اعادة الإعمار، فأهدافه ترتكز في التعمير وبالتالي يعطي القروض للدول بفوائد صغيرة وميسرة وعلى فترات زمنية طويلة، على عكس صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.