قال سيرجي ماركوف مدير معهد الدراسات السياسية المستشار السابق للرئيس الروسي، إن ما يتردد عن تورط سفينة روسية في تفجير خطي أنابيب نوردستريم 1 و2، كلام غير صحيح، وموسكو لم تتورط في هذا التدمير، وهو انفجار إرهابي ضد روسيا، والكل يعلم أنه ليس من مصلحة روسيا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية" أن من قام بذلك هو الولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي يخفي الأمر ولا يعترف بالحقيقة، والكل يعلم أن الولايات المتحدة هي الفاعل، لكن لا يريدون التصريح بذلك.
ولفت إلى أن دول الاتحاد الأوربي تعتمد على الولايات المتحدة، التي دعت ألمانيا والسويد والدنمارك لبدء التحقيقات لغض الطرف عن مسئوليتها عن الحادث، وكل دول الاتحاد الأوربي يعلمون علم اليقين أن التفجير الإرهابي من صنع الولايات المتحدة، وأنها أمرت الدول باتهام روسيا وهو أمر مضحك، يخلو من أي عقلانية.
وأردف أن الحديث عن أن روسيا أرادت تتخلص شركة غازبروم من مطالبة عملائها بالتعويض وأن تورط أوكرانيا أمام حلفائها، ليس منطقيًا، فروسيا لا تريد اتهام أوكرانيا في تفجير خطي أنابيب نوردستريم 1 و2، لا تحتاج ذلك، والخلاف في الأساس مع أمريكا وليس أوكرانيا، أمريكا التي تقود الحرب.