قال رامي جبر مراسل "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إن استطلاعات الرأي التي تجرى في الولايات المتحدة الأمريكية بشأن المرشحين للرئاسة الأمريكية، ليست حقائق بل تشير لما يمكن أن يفكر في الناخبون في الوقت الراهن.
وأضاف خلال إفادة على الهواء مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش"، أن الانتخابات الرئاسية مازال أمامها نحو أكثر من عام، وقد تحدث أشياء كثيرة خلال هذا العام قد تغير كثيرا من توجهات الناخبين سواء بالنسبة للرئيس الحالي جو بايدن أو الرئيس السابق دونالد ترامب.
ولفت إلى أن هناك بعض الاستطلاعات تظهر تقدم بايدن على ترامب، والبعض الآخر يظهر تقدم ترامب على بايدن، لكن الخطير في آخر استطلاع ليس تقدم ترامب على بايدن بعشر نقاط، لكن وجود 62% من الديمقراطيين المشاركين في الاستطلاع يريدون من حزبهم اختيار مرشحا آخر غير بايدن.