ماذا حدث لحظة مولد النبي الكريم؟

في الثاني عشر من ربيع الأول من كل عام هجري، تحل على المسلمين ذكرى عطرة طيبة؛ هى مولد خير الخلق أجمعين، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

ومع ذكرى مولد الحبيب صلى الله عليه وسلم؛ تزداد حاجة الأمة الإسلامية إلى أن تجتمع على كلمة سواء، وتقتدي بهدي رسول الله، وأن تتمسك بسنته وتعتصم بها، إنها ذكرى مباركة لإنسان عظيم نشَر العدل والرحمة في المجتمع، وغيّر مجرى التاريخ، وأزال الجهل ورسّخ الإيمان،

ونشَر العلم في نفوس الناس، وقاد البشرية نحو العزّة؛ حتى أضحتْ أمته هي خير أمة أُخرجت للناس.

وأضافت دينا أبو الخير الداعية الإسلامية، أن اليتم في حق النبي- صلى الله عليه وسلم- هو تكريم له، فاليتم في حق النبي، له دلالة قوية على أن الله- تعالى- تولى أمر رسوله الكريم.

وكشفت أبو الخير، أن سيدنا عبدالله والد النبي محمد- صلى الله عليه وسلم، توفي والنبي في بطن أمه، ولهذا ولد الرسول الكريم يتيم الأب.

وقالت أبو الخير: إن ولادة النبي يتيما لا يعتبر انتقاصا من قدره الشريف، ولهذا فكل من ولد يتيما، يكفيه شرفا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولد يتيما، كما أن السيدة آمنة بنت وهبة لما ولدت رسول الله، خرج منها نور، أضاء قصور الشام، وكانت تقول “ابني هذا سيكون له شأن عظيم”، وقد كان.