ليس بالضرورة أن نفسر حركة الأطفال ونشاطهم بأنه مرض أو اضطراب فرط حركة؛ لأن اضطراب فرط الحركة له أعرضه وعن هذا تقول سمر محمد ، اخصائية الإرشاد النفسى والأسرى، الاضطراب له أعراض ويتم تشخيصه عند طبيب مختص أو عند عند أخصائي مقاييس نفسية وأعراضه هى:
ستجد الطفل يبحث عن شىء طوال الوقت ، ولا يبحث عن أمر محدد ولا تعرف ما يريده.
وستلاحظ عليه حركات عشوائية بدون أي هدف ، حركته دوما سريعة ، ونشاط زائد طول الوقت، ولا يمكث فى مكان محدد ولو لفترة قصيرة داخل أو خارج المنزل.
وتابع: أنه مهما حاولت أن تقوم بترهيبه أو تهديده حتى يهدأ ويستقر لا يخاف ويستمر فى أفعاله، كما أنه لا يتأثر ولا يتعب جسديا من حركته الزائدة، تركيزه في الحوار والكلام والتحصيل الدراسي متأخر أو ضعيف
وتلك هى مجموعة من الأعراض الأساسية لاضطراب فرط الحركه وتشتت الإنتباه.
وأضافت ، أنه يجب عدم التسرع فى الحكم على أطفالكم بأنهم يعانون من هذا الاضطراب لمجرد أن حركتهم زائدة ، فهناك أطعمة تسبب هذا النشاط الزائد، مثل المواد الحافظة، النسكافية، الشيكولاته ، أكياس البطاطس المقلية، المشروبات الغازية كل هذا قد يكون السبب في نشاط إبنك أو بنتك الزائد وانت لا تعلم.