أكدت الدكتورة حنان وجدي، رئيس المنتدى الاقتصادي بـ "تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، أن حوار الرئيس عبدالفتاح السيسي، في مؤتمر "حكاية وطن"، يدعو للفخر فى طموح القيادة السياسية والجرأة الواضحة والإصرار على النهوض بالدولة المصرية، ونقلها إلى دولة حضارية متقدمة، وذلك من خلال ما تم عرضه بوضوح من خلال المشروعات التنموية العملاقة التي تبنتها القيادة، بغرض توسيع رقعة ومساحة الأراضى السكانية فى البلاد، وتحويلها إلى مناطق قابله للسكن؛ من خلال توصيل المرافق وإقامة الطرق والكبارى والمدن والعواصم الجديدة؛ للوصول للهدف اللى تم وضعه والعمل عليه خلال الـ9 سنوات السابقة.
وأضافت، في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: "كذلك المشروعات الزراعية التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي، وعلى رأسها مشروع مستقبل مصر والبنوك التنموية والإنمائية، التي نجحت الدولة المصرية من خلال وزارة التعاون الدولي في تحقيق علاقات متزنة، أضافت بشكل مباشر على المشروعات التنموية والقطاع الخاص، متمثلة فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال القروض والتمويل والاستثمار بتكلفة منخفضة، تناسب المشروعات وخاصةً، على الرغم من ارتفاع بمعدلات الفائدة الفترة الحالية لكبح التضخم؛ الذي حدث مؤخرًا جراء الأزمات العالمية المتتالية، بدايةً بجائحة كورونا، ثم الأزمة الروسيه الأوكرانية".
وتابعت: "أيضًا ملف الصناعة التي تستهدف فيه القيادة السياسية، في النهوض، وعلى رأس أولوياتها متمثلة فى وزارة الصناعة، وبالفعل أعفت بعض القطاعات الصناعية الاستراتيجية من ضريبة القيمة المضافة؛ حتى تكون حافزا للمستثمرين خاصةً القطاع الخاص، بجانب الحوافز التي تم إضافتها مؤخرًا على قانون الاستثمار، والتي تصب في صالح القطاع الصناعي، وذلك لأن الدولة تعلم بأن المرحلة القادمة لابد أن تكون مرحلة صناعية، حيث دعت مجتمع الأعمال مصريين وأجانب للدخول فى استثمارات صناعية مختلفة".
وأشارت إلى أن الدولة لديها المرونة على تغيير الإجراءات التي تساهم فى تحسين البيئة الصناعية والاستثمارية فى مصر، وعلى رأسها المكونات اللازمة للصناعات المختلفة، كالمواد الخام التي تتميز بها الدولة، وعلى مستوى المالية، كانت الأعباء المالية واضحة جدًا خاصةً الضريبية التي تحملتها الموازنة العامة للدولة خلال السنوات الأخيرة، جراء ارتفاع أسعار الفائدة وزيادة أسعار بعض السلع الاستراتيجية الأساسية، التي لا غنى عنها بالنسبة للمواطن المصرى، مثل الحبوب والزيوت، والتي حدث ارتفاع غير مسبوق بأسعارها وتحملت الموازنة العامة هذه الأعباء، كل هذه التحديات عانت منها الدولة، ولكن القيادة السياسية، متابعة جيدًا الأوضاع في ظل وجود خطة تنموية طموحة وحضارية، عملت عليها الدولة بالفعل، وعلى رأسها المشروع القومى الوطنى "حياة كريمة".