لا يعلم أهل الدنيا أي شيء يحدث في عالم الموتي، فالميت حينما يغيب عن الحياة تنقطع أخباره وعمله، ولا يوجد أي وسيلة يمكن التواصل معه بها إلى من خلال عمله.
وضح الدكتور علي جمعة مفتى الجمهورية السابق: أن الميت أعماله تنقطع إلا من ثلاثة أشياء: ولد صالح يدعو له، وصدقة جارية، وعلم ينتفع به.
واستشهد بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مات الإنسان انقطع عنه عمله إلا من ثلاثة : إلا من صدقة جارية. أو علم ينتفع به. أو ولد صالح يدعو له)
وأكد جمعة أن الولد الصالح الذي يدعو له ليس معناه ابنه فقط، بل قد تكون زوجته وأمه وأبوه، وأخته وأخوه وابنته. إلخ.. فهؤلاء يستطيعون أن يقدموا العمل الصالح.
ف الأعمال الصالحة كلها يقوم بها الإنسان ولكنه لا ينسي أن يهب ثوابا لمن مات. فإذا قلت: إن هذه الصدقة الجارية يصل ثوابها إلى من مات فإنه سيصل إن شاء الله.
ومن الأعمال الصالح ما يلى:
- كفالة يتيم و حتى لو كان ذلك بمبلغ بسيط جداً
- المساهمة في بناء مسجد أو بيت من بيوت الله ، فحينها سيكون لك أجر بكل شخص دخل إلى ذلك المسجد و صلى فيه
- حفر بئر للشرب فحينها لك أجر عندما يشرب منه أي إنسان أو طائر أو حيوان
- تعليم تلاوة القران او المساهمه لتعليمه لأي فرد من الأفراد او القيام بالتبرع لبناء أماكن تعليم القران الكريم
- اعطاء الفائض من الطعام ممكن للجمعيات الخيريه لتوزيعها على المحتاجين و الفقراء
- المساهمة في بناء المستشفيات أو تقديم الأدوية للمراكز الصحية أو شراء أجهزه طبية لتلك الأماكن تعتبر صدقه جاريه بالحياة والممات
- وضع طبق من الحبوب للعصافير والطيور المحلقة بجوار منزلك لتأكل منه
- التبرع ببناء للمدافن الشرعية
- المساهمة في سيارات الموتى فهناك من الفقراء من لا يجد ما ينقل مواتهم
- التبرع بالكتب المدرسية القديمة عند أولادك أو من تعرف للأطفال الفقراء
- التبرع بسجاجيد الصلاة و أطقم الصلاة و توزيعها على الأماكن المختلفة
- إعطاء دروس للعلم وإفادة الناس بما تعلمته سواء بالدين أو أي علم آخر
- التصدق بالملابس والأحذية للمحتاجين