من أكبر المشاكل التي تقابلنا كيفية "تنظيم الوقت"، في التقرير التالي 6 نقاط لتنظيم الوقت يشرحها لنا الخبير التربوي أحمد عزت.
1- وضع خطة
الخطة ليست وظيفتها النجاح في المهمة، بل معرفة سبب الفشل، يتم وضع الخطة ووقت التعرقل في منتصف الطريق ستعلم سبب المشكلة وهنا تضع خطة جديدة لتنجح في تخطي المشكلة الأولى، وعندما تظهر مشكلة أخرى ستضع خطة أخرى لتتخطى المشكلة الثانية وهكذا، لذا ليست وظيفة الخطة التنفيذ من المرة الأولى.
2- نسبة الفاعلية
حدد نسبة الفاعلية، لا يوجد أحد منا يقرر القيام بأمر ما ويحقق 100% من الذي قرره، ولكن تكون النسبة الجيدة لفاعلية التنفيذ هي70%، لذا فعندما تنوي فعل شىء ما وتحقق 50%، فهذا يعني إنك نجحت، وتلك النسبة تستطيع أن تبني عليها مهامك، لذا حاول أن تغير نظرتك لنسبة الفاعلية وأعلم كيف تستخدمها بنجاح في التخطيط
3- التقصير بالعمد
بما إنه لا سبيل لتنفيذ كل ما نخطط لتنفيذه بل نسبة منه، فالجزء المفقود في التنفيذ لا تلوم نفسك عليه، لأن الطاقة لا تنشأ من العدم وتستنفذ سريعاً، وأكبر عدو للإنسان هو نفسه، فمن الممكن أن تؤجل لليوم الثاني باقي المهمات والعمل عليهم بإجادة، وهذا أفضل من التقصير في كل المطلوب، لذا اقبل التقصير في مهامك بل تعمده للحفاظ على استمرارية طاقتك.
4- الكلام يستنفذ الطاقة
عندما تقرر فعل أمر ما فلا تتحدث عنه كثيراً، لأن الحديث كثيراً عنه وتخيل تنفيذه وأسباب النجاح سيعطيك إحساس مزيف بالنجاح، لذلك عندما تبدأ، لا تتكلم وتهدر طاقتك وابدأ في التنفيذ مباشرة.
5- عقلك عدو جسمك
فترات التوقف و الخمول أساسية، اقبلها ولا تلوم نفسك عليها، فالعقل مزدحم بعشرات التفاصيل في كل ثانية ويريد البدء بالتنفيذ ويلومك أن لم تتحقق، والجسم يثور على تلك الملحمة العقلية ويتوقف من الإرهاق والتعب، مما يسبب لك حالة من الإكتئاب أو الخمول بالعمد، وعقلك يرفض ويستمر في اللوم من أجل الاستمرار، والحل أن تستوعب أن أي كائن حي لابد له من فترات راحة، ووقف اللوم في فترات اللا فاعلية، لأن اللوم يمنعك من تحصيل الراحة المطلوبة، وبالتالي تزيد فترات اللافعل.
6- هذه المدينة أنت شيدتها لك
اعلم أن كل ما تقوم به وتلك الحياة من أجل سعادتك وراحتك، وأنت تهيأ الحياة لأجلك، فالسعادة هي السر لتكمل بناء في مدينتك، فسعادتك وراحتك أولوية، وسر المدينة السعيدة أن تكون سعيد.