قال الدكتور مصطفي عطية رئيس مركز بحوث المعاملات الزراعية والمتحدث الاعلامي باسم معهد القطن ان هناك عدد من التحديات تواجه القطن المصري من بينها تقلبات أسعار السوق، وتغير المناخ، و الآفات، والأمراض، وفيروس كورونا، والحروب والتباطؤ الاقتصادي العالمي هي من بين القضايا التي تشكل تحديا أمام هذا القطاع.
واشار عمارة في كلمته خلال الاحتفال باليوم العالمي للقطن الي ان أوجه عدم اليقين والثقة على جانبي العرض والطلب تحتاج إلى معالجة مناسبة إذا كان القطاع سيحقق إمكاناته الكاملة في دعم النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة هذا بالاضافة الي الحاجة إلى استثمارات أكبر لتوسيع القطاع بما يتجاوز إنتاج القطن الخام وخلق فرص دخل جديدة، من خلال إضافة قيمة أكبر وتطوير المنتجات الثانوية من القطن.
وأكد عمارة الي انه يجب أن يكون هناك العديد من سياسات وبرامج لدعم قطاع القطن من بينها الدعم المباشر للمنتجين، وحماية الحدود، إعانات التأمين على المحاصيل، وآليات دعم الأسعار على أن تشكل تعبئة التكنولوجيات المبتكرة والموارد جانباً جوهرياً من جوانب ضمان الحفاظ على حيوية القطاع واستدامته هذا بالاضافه الي الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات التي تفضي إلى توسيع نطاق هذا القطاع إلى ما هو أبعد من مجرد إنتاج المادة الأولية للقطن ومن الأهمية الجوهرية بمكان تقليص حجم التجارة المؤدية إلى التحايل علي التدابير المتخذة لدعم القطن على المستوى المحلي، إضافة إلى أهمية الحد من أية عمليات تحايل أخرى في السوق تفضي إلى عرقلة المنافع المجنية من تحرير التجارة.