دراسة تكشف: العلاقة بين صعود السلالم وتقليل الإصابة بأمراض القلب

دراسة تكشف: العلاقة بين صعود السلالم وتقليل الإصابة بأمراض القلبصورة تعبيرية

منوعات3-10-2023 | 14:19

كشفت الدراسات الطبية الحديثة بأن صعود السلالم بانتظام يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأشارت الدراسة، التي نشرت في مجلة تصلب الشرايين، إلى أن الذين يصعدون بانتظام 50 درجة يوميا، لديهم خطر أقل بنسبة 20% تقريبا للإصابة بأمراض القلب.

كما يتمتع صعود الدرج ببعض المزايا مقارنة بأشكال التمارين الأخرى، بما في ذلك المشي آلاف الخطوات يوميا.

وبحسب باحثون أطباء، فإن صعود السلالم يساعد بشكل كبير في تقوية عضلات القلب والأوعية الدموية. حيث يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما يساعد على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة في جميع أنحاء الجسم. كما يساعد صعود السلالم في تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.

وأشار الباحثون إلى أن صعود 50 درجة على الأقل يوميا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك مرض الشريان التاجي أو السكتة الدماغية، بنسبة 20%.

وقال الدكتور "لو تشي"، المؤلف المشارك للدراسة والأستاذ في كلية الصحة العامة والطب الاستوائي بجامعة تولين: تعد الفترات القصيرة من صعود الدرج وسيلة فعالة من حيث الوقت لتحسين اللياقة القلبية التنفسية. لافتا إلى أنه تسلط هذه النتائج الضوء على المزايا المحتملة ل صعود الدرج كإجراء وقائي أولي ل أمراض القلب والأوعية الدموية.

وخلال الدراسة تم اختبار فوائد صعود الدرج، وتحليل البيانات من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهو مستودع ضخم للمعلومات الصحية ونمط الحياة التي تم جمعها من أكثر من 458 ألف شخص بالغ. وحسبت الدراسة مدى تعرض الأشخاص للإصابة ب أمراض القلب والأوعية الدموية بناء على تاريخهم العائلي، وعوامل الخطر المحددة، وعادات نمط الحياة، وتكرار صعود السلالم. وتابع الباحثون المشاركون لمدة 12.5 سنة في المتوسط.

وقال الدكتور "نيكولاس بيرجر" من جامعة تيسايد في المملكة المتحدة لصحيفة "إندبندنت": إن صعود الدرج يتطلب استخدام المزيد من العضلات بالإضافة إلى بعض التوازن والمهارات الحركية الإجمالية. مضيفاً أنه حتى تمرين الدرج القصير يعمل على تقوية عضلات مثل الأرداف والعضلات الرباعية وأوتار الركبة، بالإضافة إلى عضلات القلب.
https://www.independent.co.uk/

أضف تعليق