صلاة الوتر من الصلوات التي شرعها الله لعباده المسلمين، وهي من أجل العبادات التي أوصى بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم وخاصة أهل القرآن الحافظين له والعاملين به من أمته، والوتر في اللغة بفتح الواو وكسرها تعني العدد الفردي كالواحد والثلاثة والخمسة والسبعة.
وقد كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لا يترك صلاة الوتر طوال العام، لا في سفر ولا في حضَر، وكان يقول: «إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ، يُحِبُّ الْوِتْرَ»
وعن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:«الْوِتْرُ حَقٌّ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ».
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بhttps://www.facebook.com/EgyptDarAlIftaدار الإفتاء المصرية، إنه من المستحب للمسلم الذي يواظب على قيام الليل، أن يقضيه إذا تركه بسبب عذر كالمرض وغلبة النوم ونحو هذا.
وأكد ممدوح أن صلاة الوتر من السنن والمستحبات وكان مسلك النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا كان له عادة يستديمها فى العبادات فتذهب فإنه يقضيها.
وأشار ممدوح : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقضي السنن ليس لأنها فرض يقضى إنما يقضيها من أجل المحافظة على ذلك فورد فى الحديث الشريف كان نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى صلاة أحب أن يداوم عليها، وكان إذا غلبه نوم أو وجع عن قيام الليل صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة) فأخذ العلماء من هذا مشروعية قضاء النوافل التى للإنسان فيها استدامة ومواظبة.