أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية اليوم الخميس، أن جهازي الاستخبارات في كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة يراقبان عن كثب بيونج يانج بحثا عن مؤشرات على أن النظام المنعزل أوقف على ما يبدو العمليات في مفاعل نووي بمجمع يونغبيون النووي.
وقال المتحدث باسم الوزارة جيون ها-كيو في تصريح أوردته وكالة الأنباء الكورية يونهاب إن سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تراقب عن كثب التحركات ذات الصلة .
وتظهر علامات على أن المفاعل بالمجمع الواقع شمال بيونغ يانغ كان قيد التشغيل منذ يوليو2021 ، ولكن في أبريل قال موقع أمريكي متخصص في تحليل الأوضاع الكورية إن بيونغ يانغ تعمل على ما يبدو على توسيع وتجديد المجمع في يونغبيون، بناء على صور الأقمار الصناعية التجارية .
وذكرت وسائل إعلام في وقت سابق، أن سلطات الاستخبارات في البلدين اكتشفت علامات تشير إلى أن المفاعل الذي تبلغ طاقته 5 ميجاوات توقف مؤقتا عن العمل في أواخر الشهر الماضي، كما ذكرت أن مسؤولي كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة يعتقدون أن هذه الخطوة قد تكون مرتبطة بإعادة معالجة قضبان الوقود المستخدمة لاستخراج البلوتونيوم المستخدم في صنع الأسلحة.
وفي الأسبوع الماضي، أدرجت كوريا الشمالية نصا يخص سياستها الرامية إلى تعزيز قوتها النووية في دستورها، خلال اجتماع رئيسي لبرلمانها.
وفي الاجتماع، تحدث الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون عن هذه الخطوة باعتبارها "رافعة سياسية قوية" لتعزيز قدراتها الدفاعية، بينما وصف التعاون الأمني الثلاثي المستمر بين كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة واليابان بأنه "أسوأ تهديد فعلي".