استنكرت الجزائر، الجمعة، بشدة الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف حفل تخريج دفعة من ضباط الكلية الحربية في حمص بسوريا، وعبر بيان لوزارة الخارجية، قدمت الجزائر تعازيهاومواساتها لعائلات الضحايا والمصابين.
وجددت تضامنها مع الحكومة السورية وقالت إنها تظل على قناعة بأن الشعب السوري الذي شحنت همته التجارب الأليمة التي مر بها، "سيكون قادرا من خلال اتحاده على الوقوف في وجه التحديات الجبارة التي تفرضها آفة الإرهاب". وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة السورية، عن ارتفاع حصيلة الهجوم على الكلية الحربية في حمص، إلى 89 قتيلا و277 مصابا.
وقالت الوزارة في بيان لها :"ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداء الإرهابي على الكلية الحربية بـ حمص إلى 89 شهيدا، منهم 31 من النساء و5 أطفال، وبلغ عدد الإصابات 277". من جانبه، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن عدد القتلى ارتفع إلى أكثر من 20 قتيلا. وشنت الحكومة السورية، ردا على الهجوم، غارات عنيفة على مناطق، في إدلب وريف حلب الغربي، والتي لا تزال تحت سيطرة المتمردين.