أكد دكتور محمد عوض استشاري جراحات ومناظير المخ والأعصاب والعمود الفقري أنه يوجد بعض الحالات تظهر علامات تحذير ل صداع الرأس الشديد هذا أو تكون مصحوبة بعلامات، مثل: ومض الضوء، أو تشوش في الرؤية (Blurred Vision)، أو الشعور بوخز في الذراع أو الأرجل، الغثيان التقيؤ، أو الحساسية المفرطة للضوء والضجيج، وقد تكون الشقيقة شديدة لدرجة شل حركة المريض لعدة ساعات أو حتى أيام.
وأكد عوض، لقد طرأ في العقد الأخير تحسنًا ملحوظًا على أساليب التعامل مع الشقيقة، والأفضل أن يقوم المرضى الذين استشاروا الطبيب في الماضي ولم ينجحوا في السيطرة على عوارض الشقيقة بمعاودة استشارة الطبيب.
وأضاف دكتور محمد أنه حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ للمرض، ولكن الأدوية تُساهم في تقليل معدل ظهور الشقيقة ووقف الصداع بمجرد أن يبدأ تناول الأدوية المناسبة إلى جانب قيام المريض بإجراءات وتغييرات بنمط الحياة ممكن أن تؤدي إلى تحول هائل في مجرى مرض الشقيقة.
وعن أعراض الشقيقة يوضح:
ألم بين معتدل وشديد في أحد شقي الرأس ، صداع يرافقه الشعور نبض أو ضربات في الرأس، ازدياد حدة الألم خلال القيام بجهد جسدي، تشوش قدرة الشخص على القيام بعمله المعتاد، الشعور بالغثيان مع أو بدون التقيوء، حساسية للضوء والضجيج.
وأشار الى أنه عادة ما تستمر نوبة الشقيقة ما بين 4 - 72 ساعة إذا لم يتم علاجها، أما تواتر النوبات فيختلف من شخص لآخر، فقد تظهر الشقيقة عدة مرات في الشهر أو مرة أو مرتين فقط في السنة.
ومن العوامل التي تحفز نوبات الشقيقة:
تغيرات هرمونية.
أنواع أطعمة معينة.
التوتر.
مثيرات حسية.
تغييرات في نمط النوم والاستيقاظ.
عوامل جسدية.
تغييرات بيئية.