قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، اليوم الأحد، إنه منذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت القيادة الفلسطينية بالتحرك عربيا ودوليا، لوقف العدوان ووقف شلال الدم.
وأضاف اشتيه، في كلمته حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، "أوضحنا للعالم أن الحلول الأمنية، التي تتبناها إسرائيل لن تفيد بشيء، فالحل الوحيد يكمن في إنهاء الاحتلال".
وتابع: "بتوجيه من الرئيس محمود عباس، بدأنا بحملة لرفع المعاناة عن شعبنا في قطاع غزة، وطلبنا من سفارتنا في جمهورية مصر العربية فحص الخيارات مع أشقائنا في مصر، من أجل توصيل المساعدات عبر معبر رفح".
وقال اشتيه: "بدأنا أمس بحملة تبرع بالدم وهي مستمرة، وندعو أبناء شعبنا إلى التبرع بالدم من خلال المراكز المخصصة لذلك، كما تم التواصل مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف من أجل إيصال حزمة مساعدات من الأدوية إلى أهلنا في القطاع، وإرسال وفد طبي أيضا".
وأردف: "أوعزنا لوزارة الخارجية، بتوجيه سفرائنا لشرح الموقف والحال، الذي يعانيه شعبنا، سواء في مدينة القدس أو إرهاب المستوطنين أو حصار قطاع غزة"، مؤكدا أن "شعبنا أينما كان واحد وموحد، فعندما يعاني في مكان نعاني في كل مكان، وهذه المعاناة تنتهي بإنهاء الاحتلال".