أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، اليوم الإثنين، أنه قتل «عددا من المسلحين المشتبه بهم» تسللوا من لبنان.
وكان الجيش قد أفاد بأنه تلقّى تقارير عن تسلل عدد من المشتبه بهم من لبنان إلى شمال إسرائيل، وأنه جارٍ الدفع بقوات للمنطقة.
وجاء في بيان لاحق أصدره: «بعد تقرير أولي، قتل جنود جيش الدفاع الإسرائيلي عددا من المشتبه بهم المسلحين الذين تسللوا إلى الأراضي الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية». وأكد أن الجيش يواصل تمشيط المنطقة التي تتعرض «حاليا لقصف بالمروحيات».
وأوردت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية اللبنانية أن « قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بالمدفعية منطقة الضهيرة الحدودية في القطاع الغربي وصولاً الى بلدات مروحين والبستان والزلوطية».
وقال رئيس بلدية الضهيرة (قضاء صور) عبد الله الغريب لوكالة الصحافة الفرنسية «تعرضت حقول زراعية في أطراف البلدة لقصف مدفعي إسرائيلي كثيف، سبقه دوي رشقات متقطعة»، استمر قرابة ثلاثة أرباع الساعة.
وسارع حزب الله الى نفي أي مسؤولية له. وقال مكتبه الإعلامي في بيان مقتضب «لا صحة للمعلومات المتداولة عن اشتباك بين عناصر المقاومة والعدو الاسرائيلي أو أي عملية تسلل الى الداخل».
وتردد أن عدد المسلحين أربعة، قتل منهم اثنان، وجرح ثالث، فيما تمكن الرابع من العودة إلى الأراضي اللبنانية. وأفادت «القناة 13» التلفزيونية الإسرائيلية بأن المسلحين فلسطينيون.
وفي وقت لاحق، حصل قصف إسرائيلي على أطراف بلدتي عيتا الشعب وبيت ليف في قضاء بنت جبيل. وشوهد تحليق مكثّف لطائرات استطلاع ومروحيات إسرائيليّة في سماء الجنوب، كما تحدث سكان محليون عن تبادل لقذائف الهاون في المنطقة.
وتردد أن مسلحين آخرين تسللوا من تلك المنطقة إلى داخل إسرائيل، وأن ثلاثة جنود إسرائيليين جُرحوا في العملية.