منذ توليه الحكم، يولي الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اهتماماً كبيراً ببناء الإنسان المصري، والنهوض بالمستوى التعليمي والتكنولوجي للأجيال الجديدة، وتنمية مهاراتهم وتأهيلهم لسوق العمل، وسعى نحو بناء الجمهورية الجديدة، وتوفير حياة كريمة للمصريين، استناداً إلى برنامج إصلاحي شامل، وتوجيه الإعلام بكل وسائله بضرورة تعظيم دوره من أجل بناء الإنسان، واكتسابه حقه في أن يحيا حياة آدامية، وتطوير شبكة الطرق والمواصلات والبنية التحتية.
تسعى مصر على مدار السنوات الأخيرة، لتغيير كامل في البنية الأساسية والمنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية، للدخول بقوة نحو استضافة البطولات العالمية، حتى جاء الحلم الذي تمناه الشعب المصري وتحول إلى حقيقة وواقع ملموس، بسواعد المصريين في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق إشارة البدء في تدشين مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية في 2019، تزامناً مع رؤيته للجمهورية الجديدة.
أكبر مدينة أولمبية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط
تعتبر مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية "القرية الأولمبية بالعاصمة الإدارية"، صرحاً رياضياً ضخماً، يتم تنفيذه وفقاً لأعلى المواصفات العالمية، وأكبر مدينة أولمبية متكاملة في منطقة الشرق الأوسط، ومقرها العاصمة الإدارية الجديدة، وهي إحدى ثمار الدولة المصرية والقيادة السياسية وانجازات عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وجه بالاهتمام بتطوير البنية التحتية الرياضية والشبابية وفق أعلى المعايير والمواصفات الدولية، لتشغيلها بأعلى كفاءة أمام استضافة الأحداث الرياضية الكبرى والبطولات العالمية، وأهمها دورة الألعاب الأولمبية.
البنية التحتية الرياضية
تقع مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية شرقيَّ القاهرة، على حدود مدينة بدر بين طريق القاهرة السويس وطريق القاهرة العين السخنة، ووجه الرئيس السيسي، بإنشاء الجدارية الكبرى بالمدينة التي تعكس الشعار والمبادئ الأولمبية، وتاريخ مصر الرياضي وفق منظور فني رفيع وراقي المستوى، والتي تم اختيار تصميمها من خلال مسابقة أُجريت على مستوى الجمهورية، اشترك فيها كبار الفنانين والأكاديميين، حتى أصبحت البنية التحتية الرياضية قادرة على استقطاب أكبر البطولات.
معلومات عن مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية
وتقام مدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية على مساحة 450 فداناً، وتشمل ستاداً لكرة القدم يسع 90 ألف متفرج والذي تم البدء في تدشينه عام 2019، كما تشمل المدينة صالة مغطاة تسع لـ15 ألف متفرج، وصالة مغطاة أخرى تسع إلى 8000 متفرج، بجانب مجمع للاسكواش بسعة 1000 متفرج، ومجمع للتنس بسعة 3500 متفرج، و مجمع حمامات سباحة أولمبي بسعة 5000 متفرج، وميادين للرماية (الخرطوش والإليكترونية واليدوية)، وميدان للقوس والسهم، ومجمع للفروسية، وملاعب للتدريب، ومستشفى للطب الرياضي، وملاعب مفتوحة (10 ملاعب كرة خماسية)، ملاعب كرة طائرة وكرة سلة وكرة شاطئية، وملعب هوكي، وملاعب أخرى متعددة الأغراض، كما تحتوي على تراك للمشي والجري طوله 3 كم، وصالة للألعاب القتالية، وأخرى خاصة بذوي القدرات الخاصة، وصالة للجمباز، ومسرح روماني مكشوف، وفنادق وشاليهات، وبنوك ومناطق للخدمات، ومباني ادارية، ومبنى المراسم، وساحات للجمهور مزودة بشاشات عرض عملاقة، ومدينة للخيول والفنون والثقافة.
للمزيد تابع #فكر_الأول