تابع محافظ الفيوم الدكتور أحمد الأنصاري، جاهزية ومستوى كفاءة المعدات بمختلف القطاعات، التي يمكن استخدامها حال الأزمات والأحداث الطارئة.
جاء ذلك خلال أول اجتماع رسمي للمحافظ بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بديوان عام المحافظة، تفعيلاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن رفع درجة الاستعداد للدرجة القصوى؛ لمواجهة أية أزمات أو أحداث طارئة.
وأكد المحافظ بحسب بيان، اليوم الثلاثاء، ضرورة التأكد من الجاهزية الكاملة للمعدات بمختلف القطاعات، ومراجعة أعدادها، ومستوى كفاءتها، والفنيين العاملين عليها، وإعداد بيان تفصيلي دقيق بها في أقل من 48 ساعة، موضحاً الصالح منها وما يحتاج لصيانة، بهدف تنفيذ تجربة عملية واقعية، بشكل مكبر للتدريب العملي المشترك لمواجهة الأزمات والكوارث، مما يجعل الفيوم على أهبة الاستعداد لمواجهة أي أحداث طارئة ووضعها في المكان الأفضل، من خلال البيانات الدقيقة، والتي يتم تحديثها بشكل جيد.
وقال إنه سيتم مراجعة كافة البيانات الخاصة بالمعدات على أرض الواقع، من خلال لجان التفتيش المختصة بذلك.
ووجه الأنصاري، وكيل وزارة الري بالفيوم ورئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وممثلي الكهرباء، بتحديد الأماكن الحرجة التي تحتاج لتيار كهربائي دائم، وعدد المولدات التي تعمل كبدائل لمحطات الكهرباء، وكذا خطوط التغذية الخاصة بالتيار الكهربي، فضلاً عن وضع بيان بمصدر الطاقة الأساسي والمصدر البديل، بهدف تشغيل محطات مياه الشرب ومحطات رفع مياه الري.
وأشار إلى أن المحافظة نجحت خلال عام 2020 من تخطي أزمة السيول التي ضربت المحافظة في ذلك الوقت، من خلال الجهود المشتركة بين مختلف القطاعات، والوقوف بكفاءة على إدارة الأزمة.
كما وجه المحافظ مدير إدارة الحماية المدنية، ومسئولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الري، والهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، ومديرية الطرق، ورؤساء مجالس المدن، بإعداد بيان تفصيلي بالمعدات الموجودة طرف كل جهة ومستوى كفاءة كل معدة، وبيان متطلبات المعدات التي تحتاج للصيانة وتكلفة هذه الصيانة التقديرية، ومحولات الرفع والمحطات المتنقلة، بجانب إعداد بيان بالمقاولين المشتغلين مع كل قطاع من القطاعات الحكومية على أرض المحافظة، وعدد معداتهم وأنواعها والمشتغلين عليها، للاستعانة بها وقت الحاجة إليها.
وكلف الأنصاري، وكلاء وزارات الشباب والرياضة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والأوقاف، بتوفير بيان تفصيلي دقيق بأماكن الإيواء، ونزل الشباب، والمعسكرات، ومراكز الإغاثة، والمساجد، وكل مكان يمكن استخدامه لتسكين المواطنين حال حدوث أية أزمات طارئة، والعناصر البشرية التي يتم التعامل معها حال الأزمة، مع التنسيق مع وكيل وزارة الصحة، وجمعية الهلال الأحمر لتوفير خيم إضافية للإيواء ومستلزمات المعيشة المختلفة، مشدداً على الانتهاء من كافة هذه الأمور في مدة أقل من شهرين، استعداداً لتنفيذ تجربة عملية واقعية لمواجهة الأزمات والكوارث.
ووجه وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بإعداد تقرير تفصيلي بالمخزون الاستراتيجي للسلع الغذائية بالمحافظة، وإفادة مدير مركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بنسخة من هذا التقرير، موجهاً مدير المركز بالوقوف على بيانات حالة الطقس يومياً من خلال مسئولي الري أو من خلال مسئولي الأرصاد الجوية، والتنسيق مع مسئولي الإسعاف للوقوف على جاهزيتها، وكذا تمامات مجالس المدن وشركات المرافق بشأن ما لديها من معدات، بجانب مولدات شركة الكهرباء والعدد الجاهز منها للتشغيل فعلياً للاستعانة به حال الأزمات والكوارث.
وأكد وضع كافة الأماكن الحيوية بمختلف القطاعات، على خرائط إيضاحية كالمعمول به لدى شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، وكذا مديرية الري، خاصة قطاعات التربية والتعليم والشباب والرياضة والتضامن الاجتماعي، مع إعداد بيان بعدد الأوتوبيسات وكفاءتها التي تخدم المدارس الخاصة بمختلف أنحاء المحافظة، للاستعانة بها حالة عمليات الإزاحة ونقل المواطنين من مكان إلى أخر، بجانب الاستعانة بمعدات الثروة السمكية، وسيارات مديرية الصحة، وسيارات إدارة الحماية المدنية، وبيان بمعدات جهاز مدينة الفيوم الجديدة، ومعدات الميكنة الزراعية، وإدارة المواقف، مع إعداد بيان بعدد سيارات الأجرة وإمكانياتها، وكذا سيارات الديوان العام للمحافظة، ومعدات وسيارات الحملات الميكانيكية بمجالس المدن، ومعدات وسيارات المسطحات المائية، وسيارات ومعدات المدينة الصناعية بكوم أوشيم.
وشدد المحافظ على ضرورة توفير ممثل لكل قطاع من القطاعات ذات الصلة، وشركة من شركات المرافق، بمركز السيطرة بديوان عام المحافظة، على مدار أيام الأسبوع خلال 24 ساعة يوميًا، على أن يتسم بالجدية والدراية وسرعة التعامل مع الحدث بكفاءة.