بعد 18 عاما من الإغلاق.. المتحف اليونانى الرومانى يعود إلى الحياة

بعد 18 عاما من الإغلاق.. المتحف اليونانى الرومانى يعود إلى الحياة المتحف اليونانى الرومانى

حوارات وتحقيقات11-10-2023 | 16:14

أخيرا وبعد 18 عاما من غلقه ونقل القطع الأثرية الموجوده به إلى المخازن، يعود المتحف اليونانى الرومانى ثانى أكبر وأهم متحف مصرى بعد المتحف المصرى، والمتحف الوحيد الموجود بحوض البحر المتوسط والمتخصص فى عرض الأثار اليونانية والرومانية، يعود إلى الحياه مرة اخرى غدا بعد الانتهاء من اعمال الترميم والتطوير التى بدأت فكره عام 2005 فى فترة تولى د.زاهى حواس رئاسة المجلس الاعلى للاثار بعد ان حدث به بعض المشاكل الهندسية فى المبنى مثل بعض الشروخ وبعض التصدعات كما ان مساحة مبنى المتحف اصبحت لاتسع كميات الاثار التى يتم اكتشافها من خلال عمليات التنقيب فى الاسكندرية وضواحيها ومنطقة الدلتا ،وايضا كان هناك بعض القطع الاثرية لايمكن وضعها بقاعات العرض نظرا للارتفاع الشديد للقطع لأكثر من ارتفاع سقف القاعات ،وقرر د.زاهى حواس رئيس المجلس الاعلى للاثار السابق عمل ترميم وتطوير لمبنى المتحف واسلوب العرض المتحفى وتم بالفعل اغلاق المتحف منذ سبتمبر 2005 وبدأ التنفيذ وتوقف اكثر من مرة لمشاكل متعددة واجهت فكرة التطوير حتى بدأ مشروع التطوير بالفعل وبجدية وبتمويل مصرى خالص فى عهد الرئيس السيسى عام 2018 ،ليتحول الى أحد أهم المتاحف العالمية بعد التطوير الشامل الذى تم سواء فى التجهيزات او سيناريو العرض الجديد الذى تم تنفيذه بالمتحف ليضاهى اكبر المتاحف العالمية وليكون من اهم عوامل الجذب السياحى بالاسكندرية خاصة بعد ان يعرض فيه قطع اثرية جديدة لاول مرة منها قطع تم العثور عليها تحت ارض حديقة المتحف فى بداية مشروع التطوير الاثار الغارقة التى تم اخراجها من منطقة الميناء الشرقى ومنطقة خليج ابو قير بالاسكندرية وقطع اخرى كانت بمخازن المتحف،،وكثير من المفاجآت سيجدها زائر المتحف والذى سيكتشف عند زيارته للمتحف انه يتجول فى الاسكندرية البطلمية الرومانية والتى بناها الاسكندر الاكبر لتكون عاصمة لدولته،خاصة مع سيناريو العرض المتحفى الجديد وتجربة المحاكاة التى يرى فيها السائح منزل من العصر اليونانى الرومانى وشارع وسوق من نفس العصر.

وتقول د.منى حجاج استاذة الاثار اليونانية الرومانية ب جامعة الاسكندررية ورئيسة جمعية الاثار ان المتحف اليونانى الرومانى هو المتحف الاول والاكبر والوحيد من نوعه المتخصص فى عرض اثار العصر اليونانى الرومانى بكثافة ،والمتحف يعتبر اقدم مبنى انشىء فى مصر ليؤدى وظيفة متحف اى اقدم متحف اقيم فى مصر وهو ثانى اهم متحف بعد المتحف المصرى الكبير وان كان قد حدث تغيير فى الترتيب بعد متحف الحضارة .
والموقع الموجود به المتحف هو منطقة يزخر كل شبر فيها بالاثار والارض المقام عليها المتحف كانت مملوكة للمجلس البلدى وقام المجلس البلدى بتخصيصها لانشاء المتحف ،ومن خلال الدراسات العلمية للاسكندرية القديمة نعرف ان هذه المنطقة جزء فى قلب الحى الملكى القديم وبالتالى لابد ان تزخر المنطقة بكم ضخم من الاثار الهامة جدا .

واضافت د. منى حجاج ان الترميم يشمل اعادة ترتيب المبنى نفسه واضافة الطابق الثانى واعادة توزيع قاعات العرض ،واقامة مخازن متحفية لائقة واقامة مكتبة ،ومكان جديد للمكتبة خاصة ان مكتبة المتحف ذات اهمية كبرى واثرية فى حد ذاته لانه تضم امهات كتب نادرة وتم اضافة كافيتريات واضافة خدمات واضافة اماكن للتربية المتحفية ومن الاشياء الهامة التى اضيفت للمتحف قاعة المؤسسين والتى نحكى فيها تاريخ المتحف نفسه وتضم كل ما يتعلق من سير ذاتية عن أسماء الذين أسسوا المتحف تتضمن موعد التأسيس والإنشاء وظروف كل مؤسس والشخصيات المهمة التي أثرت وكان لها دور مهم في تأسيس المتحف، أبرزهم العلماء الإيطاليون الثلاثة الأوائل وهم بوتى وبريشيا وادريان، بالإضافة إلى الخديو عباس حلمى الذي افتتح المتحف مرتين.
اكتشاف ثلاث خبيئات بها الاف من قطع الفخار اثناءالترميم :

وتقول د.منى حجاج اثناء اعمال الترميم تم اكتشاف 3 خبيئات محفوظ بها الاف من قطع الفخار الزائدة والتى وجد المؤسسين القدماء للمتحف ان هذه القطع ليس لها مكان للعرض خاصة انها اشكال مكررة فقاموا بانتقاء قطع من كميات الفخار الهائلة التى يمتلكها المتحف للعرض وقاموا بحفر حفرات تحت الارض لحفظ القطع الزائدة لانه لم يكن لديهم الامكانيات والوقت والفرصة لعمل مخازن متحفية جيدة .

والمقتنيات حاليا محفوظة فى مخازن كم الدكة وتخضع للتنظيف والترميم والنظيف ،من اجل دراستها وحفظها
وحول عملية الترميم والتطوير تقول د.منى حجاج ان مبنى المتحف تم تسجيله منذ عام 1983 كأثر بقرار رئيس الوزراء وبالتالى لم يكن فى امكاننا هدم المبنى بالكامل ولا كان فى رغبتنا ولا خطتنا هدم المبنى لان المبنى اثرى وبالتالى الجدران والطابق الارضى تم الحفاظ عليها ولم تهدم ولكن ماتم هدمه هو المبانى الحديثة التى اقيمت عليه واصبحت غير صالحة للاستخدام ،واقيم الطابق العلوى ،والواجهة تم الحفاظ عليها بالكامل لانها واجهة تراثية مرتبطة بتاريخ المتحف .
التوسعة وانشاء طابق ثانى :
وتقول ان الجديد فى المتحف هو التوسعة حيث كان المتحف طابق واحد فقط و اصبح طابقين وكان المتحف فى اشد الحاجة للتوسعة لانه على مدى تاريخ المتحف الذى يزيد عن 130 سنة كان نتاج الحفائر فى منطقة الاسكندرية وضواحيها ومنطقة الدلتا بالكامل يأتى للمتحف فزادت كمية الاثار بشكل هائل ومعظمها اثار جديرة بالاهتمام وبالعناية والعرض ولكن لم يكن هناك امكانية لعرضها نتيجة لضيق المساحة وبالتالى التوسعة كانت ضرورية جدا وكانت احد الاسباب الرئيسية التى جعلت د.زاهى حواس يتخذ قرار مشروع احياء المتحف .

سيناريو العرض الجديد
وتقول د.منى حجاج الجديد الاخر فى المتحف والذى يحدث لأول مرة ان المتحف قبل مشروع التطوير كان العرض فيه وفقا لمعايير متعددة ومنها معيار مادة الاثر فكانوا يخصصوا صالة للمنحوتات الحجرية وصالة للفخارية وصالة للاثار البرونزية او المعدنية وهناك بعض القاعات شهدت اهداءات بعض المهدين الكبار والتى تلقى المتحف اهداءاتهم مثل انطونيادس وعمر طوسون وغيرهم ،بعض القاعات الاخرى كانت يعرض فيها مجموعات تم اكتشافها فى اماكن بعينها مثل مجموعة معبد الرأس السوداء،والجديد هو سيناريو العرض العرض الجديد والسيناريو الجديد الذى تعرض به اثار المتحف سيناريو موضوعى يعتمد على موضوع الاثر لا مادته ولا تاريخه ولا موقع اكتشافه و وانما موضوع الأثر وبالطبع السيناريو حرص على الحفاظ على التسلسل التاريخى فى اطار كل موضوع وفى نفس الوقت حرص السيناريو بقدر الامكان على عدم توزيع اكتشافات الموقع الواحد فى اكثر من مكان وتم الحرص على هذا الأمر بقدر الامكان وليس بنسبة 100% وذلك على حسب موضوع العرض من جهة وعلى حسب ظروف مكان العرض او موضع العرض من جهة اخرى ،فمثلا لدينا اثار شاهقة الارتفاع لا نستطيع عرضها فى قاعة سقفها منخفض ،وبالتالى لابد من التصرف فى المكان الرئيسى للعرض لكى نستطيع عرض اكبر قدر ممكن من الاثار وأكثر الاثار دلالة ومضوعية وحاليا لدينا ارتفاعات مختلفة لأسقف القاعات وقمنا بعمل مواءمة بين ارتفاع الأسقف وارتفاع القاعات .

اما الجديد فى المادة الاثرية المعروضة فهناك قطع اثرية تعرض لاول مرة ،وهناك قطع اثرية تعرض فى المكان الواحد لأول مرة وكانت معروضة فى متاحف من قبل لكن تم تجميعهم وعرضهم فى مكان واحد لأنهم يربطهم موضوع واحد .
بيت وسوق من العصر اليونانى الرومانى داخل المتحف :

والشىء الهام جدا فى الجديد فى العرض هناك منهج فى العرض للمحاكاة بمعنى اننا لاول مرة فى الاسكندرية نقوم بعمل محاكاة لمنشآت قديمة نعرفها معرفة علمية وأعدنا تقليدها بمواد حديثة داخل المتحف،ونسميه اsimulation بمعنى اننا نعرض فى موضوعات الحياة اليومية كيف كان يعيش الناس فى الشارع وفى بيوتهم،قمنا بعمل بيت لمحاكاة الحياة فى البيوت ،وفى الشارع قمنا بعمل سوق ،وذلك لنضع الزائر فى جو يجعله يشعر بالبشر الأقدمين ويتعايش معهم .
وعن مقتنيات المتحف تقول د.منى حجاج مقتنيات المتحف تصل الى 50 الف قطعة اثرية اذا ما استبعدنا مجموعات العملة لأن مجموعات العملة تصل الى 150 ألف عملة وهى اكبر مجموعة قدرت لمتحف فى العالم ،هذه المقتنيات الاخرى من العملة لم تعرض من قبل كاملة ولن تعرض الان كاملة لانه لا يوجد متحف يتسع لهذا الكم ،وحاولنا بقدر الامكان ان العرض يكون مكثف ولكن فى حالة ماذا كانت الكثافة ستصبح مخلة براحة الزائر نمتنع عنها .
وقالت الاثار الموجودة فى المتحف القومى بالاسكندرية هى مقتنيات المتحف اليونانى الرومانى وتم عرضها بالمتحف القومى لحين انتهاء عملية الترميم والتطوير وتم نقلها بالفعل الى المتحف اليونانى الرومانى

كما ان هناك قطع من الاثار الغارقة تم اختيارها للمتاحف الاخرى الجديدة مثل متحف الحضارة والمتحف المصرى الكبير وغيره والباقى من الاثار الغارقة هناك جزء فى متحف مكتبة الاسكندرية وجزء فى المتحف القومى والباقى سيتم عرضه فى المتحف اليونانى والرومانى وتم اختيار قطع معينة وفقا لسيناريو العرض .
كما المحافظة تولت إعادة ترتيب كافة المنطق المحيطة بالمتحف ،سواء تجديد واجهات العمارات وتغيير خطة المرور بالشوارع لكى تفسح للمتحف مدخل آمن متسع ،والارض الملاصقة للمتحف والتى كانت مبنى ديوان عام محافظة الاسكندرية قامت المحاظة بإنشاء جاراج تحت الارض بها وتم تخصيص جزء منها للحافلات التى تزور المتحف .

وحول تطوير المتحف يقول العميد هشام سمير مساعد وزير السياحه والاثار ان المتحف اليونانى الرومانى تم افتتاحه فى عهد الخديوى عباس حلمى الثاني فى ۲٦ سبتمبر عام ۱۸۹٥م وقد بنى المتحف على عدهة مراحل وكان ذلك جنبا إلى جنب مع تكوين الجمعية الأثرية فى الإسكندرية كمؤسسة علمية داعمة تنظم البحث العلمى لدراسة الأثار
وتم إغلاق المتحف فى عام ۲۰۰٥ لإعادة تطويره وتحديث قاعات العرض المتحفى ٬ وتم البدء فى التطوير عام ۲۰۰۹ واستمر العمل حتى ثورة يناير ۲۰۱۱ ثم توقفت العمل لعدم توافر اعتماد مالى، وفى فبراير عام 2018 تم البدء فى اعمال التطوير والتحديث للمتحف بالتعاون بين وزارة السياحة والآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة ،والمشروع يشمل تطوير وتحديث المتحف اليوناني الروماني بتكلفة 568 مليون .و329 ألف جنيه
ويضيف العميد هشام قائلا ان مبنى المتحف على مسطح ٥۲۰۰ م۲ ملحق بة مبنى اداري

وقد تم الانتهاء من جميع اعمال الترميم والتطوير للمبنى الإدارى ومبنى المتحــف
وكذاك اعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف ومنها منطقة ارض المحافظة القديمة لتصبح جراج للسيارات واالتوبيسات السياحية لخدمة زوار المتحف ،والانتهاء من اعمال رفع كفاءة ودهان واجهات العمائر المطلة على المتحف. أعمال رفع كفاءة الارصفة والبردورات والطرق االسفلتية وأعمال الانارة للمنطقة المحيطة بالمتحف وتهذيب الاشجار وزارعة أشجار أخرى وعمل احواض زرع بما يتناسب مع واجهة المتحف
ونقل تمثال إيزيس فاريا الى المتحف اليونانى الرومانى ودخوله الى منطقة الباثيو المخطط عرض التمثال بها وتم صب وعمل تشطيبات القاعدة الخرسانيه للتمثال وتم رفع وتثبيت التمثال وتجميعه فوق القاعدة
كما تم التنسيق مع إدارة الحماية المدنية باالسكندرية وتم استخراج تراخيص الحماية المدنية للمتحف.
تم تشغيل المصاعد عدد ٦ مصعد على الوجه الاكمل وتم التنسيق مع المحافظة واستخراج تصاريح التشغيل.


تم الطرح على الجهات المتخصصة للقيام بجميع أعمال الصيانة والتشغيل بالمتحف ( التكييفات – المصاعد – أنظمة الاضاءة - انظمة التيار الخفيف )
تم نقل عدد ۸ قطع أثرية ثقيلة الوزن إلى المتحف اليونانى الرومانى و نقل كافة القطع الاثرية للمتحف بمعرفة وزارة السياحة والآثار طبقا لرؤية لجنة السيناريو من عدة مواقع ومخازن بالاسكندرية وهى المتحف البحرى
منطقة كوم الشقافة والمخزن المتحفى بماريا والمخزن المتحفى بمارينا وعدة محافظات أخرى ومنها القاهرة والأقصر واسوان
تاريخ المتحف:
تبلورت فكرة إنشاء المتحف اليونانى الرومانى بمدينة الإسكندرية في حوالي عام 1891 م وذلك لهدفين اولهما الحفاظ على الآثار المشتتة في مجموعات لدى الأفراد مثل "جون انطونيادس" وغيره التى كان يتم اكتشافها فى الاسكندرية مع أعمال الحفر للمبانى المختلفة .،وثانيهما ايجاد مكان لحفظ الاثار التى يرغب الكثير من المواطنين فى اهدائها الى الدولة ،وقد أقيم المتحف في بداية الامر فى مبنى صغير يتكون من خمس حجرات في شارع رشيد(طريق الحرية او شارع فؤاد الان) عام 1893، ولكن نظرا لعدم استيعاب هذا المبنى كميات الآثار المراد عرضها قررت بلدية الإسكندرية إقامة متحف الإسكندرية، وهو المبنى الحالي ومن تصميم ديتريش وستيون وقد كان عدد قاعاته إحدى عشرة قاعة انتهى العمل فيها بصورة متكاملة عام 1895، والقاعات الاضافية (أرقام 11 إلى 16) اكتملت في عام 1899، وقد تم الانتهاء من الواجهة في عام 1900 وظلت تضاف له القاعات تباعاً حتى بلغ عدد القاعات بعد التطوير الذى تم عام 1984م إلى 27 قاعة بالاضافة إلى الحديقة المتحفية.
وقد افتتحه الخديو عباس حلمي الثاني رسمياً عام 1892م، وكان الايطالى جيسيب بوتي هو اول من تولى ادارة المتحف ومن بعده ايفاريستو بريشيا واخيل ادرياني .
ويعد المتحف اليونانى من أهم معالم محافظة الإسكندرية الأثرية والسياحية والمبنى مسجل كأثر اسلامى ويضم حوالى 150 ألف قطعة أثرية كما يتمتع بمميزات خاصة تجعله فريدا من نوعه بين المتاحف المصرية بل و العالمية أيضاً فواجهته ذات الطراز المعمارى الفريد تشبه واجهة المعابد اليونانية القديمة،ويرجع تاريخ معظم مقتنيات المتحف الى الفترة من القرن الثالث ق.م. وحتى القرن الثالث الميلادى ، وتشمل اثار العصرين البطلمى والرومانى وكذلك الأثار القبطية ومن اهمها مجموعة تماثيل التناجرا النادرة ،ومجموعة تماثيل مدرسة الاسكندرية المنحوتة من مواد مختلفة،ومجموعة العملات المعدنية من ( ذهب – فضة – بيللون – برونز ) وترجع للفترة من القرن الثالث ق.م. وحتى الحقبة الاسلامية،ومجموعة من مئات المسارج الفخارية من العصور البطلمية والرومانية والقبطية،ومجموعة من الاف الاوانى الفخارية مختلفة الطرز اليونانية والرومانية ،والعديد من قطع الفسيفساء الفريدة،ومجموعات مهداة من اشخاص مثل مجموعة الملك فاروق و مجموعة الامير عمر طوسون ومجموعة جون انطونيادس وغيرهم،بالاضافة الى تماثيل للاسكندر الاكبر و كليوباترا السابعة و مارك انطونى و يوليوس قيصر والعديد من ملوك و ملكات البطالمة و الاباطرة الرومان ،ومجموعات مكتشفة بمناطق مختلفة بالاسكندرية مثل المجموعة الفريدة من ارض المحمرة بسيدى بشر ومجموعة تماثيل معبد الراس السوداء.

أضف تعليق