يمارس الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة لاترحم الشجر ولا الحجر، وعربدة حربية قصفت المستفيات ومستهدفة سيارات الإسعاف بلا توقف، عدد المستفيات في القطاع 15 قطاع خرج من منها مستشفى ونصف بشكل كامل من الخدمة، أرقام الجرحى والشهداء غير دقيقة لأن كثير من الجرحى والشهداء لايستطيع أحد الوصول إليهم.
وصفت د. مي الكيلة، وزير الصحة الفلسطينية، الأوضاع في قطاع غزة في تداعيات عملية " طوفان الأقصى " بالوضع الصعب للغاية، لافتة إلى أن الوضع على الأرض صعب جدا وإسرائيل، لازالت تعربد في قصفها لقطاع غزة وهي حرب إبادة كونها تبيد الحجر، والبيت، والشجر، وتستخدم الفسفور الأبيض المحرم دولياً، وهناك عائلات قضت بأكملها وتم قصف المستشفيات وإستهداف عربات الإسعاف حتى أن أحدها شقت نصفين أثناء القصف.
كما كشفت وزيرة الصحة أن أعداد المستفيات في قطاع غزة تبلغ 15 مستشفى خرج منها مستشفى كامل ونصف، خرجت بالفعل عن الخدمة، لافتة إلى أن أهمية المستشفيات في توزيعاتها الجغرافية وتمركزها، مثلاً: مستشفى بيت حانون هدم بالكامل وأصبحت المدينة بلا مشفى.
وعن أعداد الضحايا تابعت خلال مداخلة عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "حتى الخامسة
والنصف مساء بلغ أعداد الشهداء وهي 830 شهيداً إرتقوا و4250 جريحاً وهي أرقام ليست دقيقه لانها تعكس فقط ماوصل إلى المستشفيات لكن لازال هناك أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى الذين لم يستطيعوا الوصول للمستفيات".