شدد وزير الخارجية سامح شكرى، على أن العدوان على غزة يؤدى إلى زيادة رقعة عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط، وهو ما يشجع على مزيد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، ومصر تتحمل عبء كبير فى منع الهجرة غير الشرعية، ولكننا لا نحصل على الدعم الكافى من أوروبا، ونسعى للتعامل بإيجابية أكبر.
وأكد شكرى، خلال مؤتمر صحفى، عقده وزير الخارجية المصرى سامح شكرى مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشئون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تايانى: "نتواصل مع شركائنا فى أوروبا والولايات المتحدة للتأكيد على أهمية احتواء الأزمة ومراعاة الأضرار الإنسانية الواقعة على الفلسطينيين".
وأشار شكرى إلى أن "أصوات المجتمع الدولى جاءت متوافقة معنا، ونسعى لتثبيت هذا القرار وتهدئة الأمور".
وأكد شكرى أن: "الجامعة العربية اجتمعت لإبداء رأى عربى موحد داعم للقضية الفلسطينية، وتأكيد حق المواطنين فى غزة طبقا للقانون الدولى الإنسانى".
وتابع وزير الخارجية أن "مصر تسعى لتسوية القضية الفلسطينية وفق الأهداف المستقرة، وفى الوقت الحالى نسعى لإيقاف الإعمال العسكرية ضد غزة".
وأكد شكرى أن هناك حصار وإغلاق للمنافذ الإسرائيلية على قطاع غزة، إلا أن مصر حرصت على فتح معبر رفح؛ لتوفير المساعدات الإنسانية من أغذية ومعونات طبية للأشقاء الفلسطينين.