أبو الغيط: العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل لسكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي

أبو الغيط: العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل لسكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدوليأحمد أبو الغيط

عرب وعالم11-10-2023 | 20:46

تحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط عن "احتمالات جادة لانفلات الأوضاع وربما اتساع نطاق المواجهات" بين حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا أبو الغيط خلال الاجتماع غير العادي ل وزراء الخارجية العرب بناء على طلب من فلسطين بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة إلى "ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والنظر إلى العواقب"، وقال إن "العمليات الانتقامية التي تمارسها وتجهز لها قوات الاحتلال الإسرائيلي لن تجلب الاستقرار، بل ستدخلنا في المزيد من دوامات العنف والدم".

وأشار إلى أن "العقوبات الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد سكان غزة مرفوضة ومدانة في القانون الدولي، ونحن نتضامن مع الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يتعرضون اليوم لمجزرة يتعين إيقافها فوراً، وإدانتها بأشد العبارات".

وأكد أبو الغيط رفضه "أي عنفٍ ضد المدنيين وبلا مواربة، فقتل المدنيين وترويع الآمنين غير مقبول كوسيلة لتحقيق غاية سياسية سامية مثل الاستقلال"، مطالبا بـ "وقف فوري لإطلاق النار وإلى وقف هذا التصعيد الخطير، حتى لا ننزلق إلى ما هو أشد خطورة، وبما يُعرض استقرار المنطقة بأسرها إلى تهديد جسيم".

وقال إن "التصعيد الجاري ليس وليد اليوم، ولكن له أسبابه الجذرية المعروفة للجميع من إنكار الحقوق الفلسطينية، واعتبار الفلسطينيين – من كل الألوان السياسية، في الضفة الغربية أو في غزة – مشكلة أمنية، لا أكثر، وخلق نظام للاحتلال يقوم فعلياً، وبشهادة الجميع، على نظام الأبارتايد، والقضاء على حل الدولتين كل يوم عبر الاستيطان المستمر وقضم الأراضي، هذا كله أدى إلى خنق الأمل في أي أفق سياسي.. وأوصلنا إلى النقطة – المؤسفة والخطيرة – التي نقف عندها اليوم".

أبو الغيط ذكّر بتبني الدول العربية "طريقاً لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس مبادرة السلام العربية، ووفق صيغة الدولتين، إنها الصيغة الوحيدة التي توفر الأمن للجميع والسلام للجميع، والاستقرار للمنطقة، ولكن للأسف اعتبرت إسرائيل أن الاستيطان مقدمٌ على السلام.. وأن الاحتفاظ بالأرض أهم من صيانة المستقبل للأجيال القادمة، وأن الوضع القائم يمكن أن يستمر للأبد.. وأمعنت حكومتها في قمع الفلسطينيين واستفزازهم.. وأطلق بعض رموزها العنان لخطاب الكراهية والتحريض".

ودعا إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2