بحثت وزيرة الاقتصاد والمالية المغربية، نادية فتاح، خلال لقائها، في مراكش، اليوم الخميس، مع المفوضة الأوروبية للخدمات المالية والاستقرار المالي واتحاد أسواق رأس المال، ميريد ماكغينيس، علاقات التعاون المتينة بين الاتحاد الأوروبي والمغرب، والتحديات المشتركة.
وخلال اللقاء، الذي تم على هامش الاجتماعات السنوية لـ صندوق النقد والبنك الدوليين في مراكش، تم تسليط الضوء على الصمود الذى شهده المغرب بعد الزلزال الذي ضرب عددا من الأقاليم والمدن المغربية الشهر الماضي.
وأشارت الوزيرة خلال المباحثات، إلى البرنامج الطموح لإعادة الإعمار الذي أطلقه العاهل المغربي الملك محمد السادس لمواجهة آثار الزلزال، مؤكدة أن هذه المبادرة النموذجية جسدت تضامن وتعبئة بلادها، بجميع مكوناتها، لمواجهة هذه الكارثة الطبيعية.
يذكر أن سنة 2023 تميزت بخروج المغرب من القائمتين الرماديتين للاتحاد الأوروبي ومجموعة العمل المالي.
ويعكس هذا التطور استقرار الاقتصاد المغربي وقوة الإصلاحات التي تم نهجها لتعزيز الشفافية والنزاهة المالية، وذلك مع فتح فرص اقتصادية جديدة.
ومن جهة أخرى، أبرزت نادية فتاح والمفوضة الأوروبية، الدور الذي يضطلع به المغرب كشريك اقتصادي مميز لجواره، وشددتا على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي لتحقيق الرخاء المشترك.