ثمن المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، الجهود التى تبذلها الإدارة المصرية من أجل الضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى أهالى قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له من حرب إبادة يمارسهم بحقهم جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى مصر دعت العالم إلى إرسال المساعدات عبر مطار العريش الجوى بشمال سيناء، ليتم نقلها وتجهيزها تمهيدا لتوصيلها للقطاع تحت إشراف الهلال الأحمر المصرى.
وقال "صبور"، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلي بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجح في تجهيز قافلة مساعدات ضخمة وصلت إلى العريش مساء أمس، تمهيدا لتوصيلها إلى سكان غزة، مؤكدا أن هذه القافلة تعكس حجم الدعم الشعبي لأخواننا في قطاع غزة في ظل ما يتعرضون له من جرائم يرتكبها جيش الاحتلال، الذي يقوم بحرب إبادة ضدهم، لدفعهم إلى ترك أراضيهم والفرار جنوبا، تمهيدا لتصفية القضية الفلسطينية، وهو الهدف الذي تتصدى له مصر بكل قوة وحسم.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن المجتمع الدولى بما يضمة من منظمات أممية فقد جزء كبير من مصداقيته أمام شعوب العالم والشعوب العربية بشكل خاص، التى رأت تخاذلا غير مسبوقا في مواجهة حرب الإبادة التى يتعرض لها الفلسطينيون على إيدى الإحتلال المدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، في نموذج صارخ لإزدواجية المعايير، مؤكدا أن هذه المعركة ستكون نقطة تحول في تاريخ هذا المنظمات وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن ، التى تسعى فقط لتحقيق أهداف الدول الكبري في العالم.
وأكد النائب أحمد صبور، أن الشعب الفلسطينى صامد على أرضه ولن يتخلى عنها لأنه يدرك مخطط الاحتلال، مشيرا إلى أن الدولة المصرية وجهت للعالم رسائل واضحة لا تقبل التأويل أن مصر لن تسمح بالمساس بأمنها القومي وحدودها وأرضها، وأن وجود الشعب الفلسطيني على أرضه الضامن الوحيد لاستمر الحق الفلسطينى أمام العالم،وأنها ستتصدى لهذه المخططات بجميع الوسائل المتاحة، مطالبا الشعب المصري بالالتفاف حول قيادته السياسية في هذه المرحلة الدقيقة التى تتطلب وحدة القرار ووحدة الصف.