كتب: على طه
كشفت تحقيقات النيابة العامة في حادثي قطار البدرشين ومترو المرج، عن وجود ضعف رقابة من جانب مسئولى وزارة النقل وهيئتى السكة الحديد ومترو الانفاق، وأن الإهمال كان سيد الموقف في الحادثين.
وشهد الشهر الجارى حادثي انقلاب ثلاث عربات من القطار الإسباني رقم «986»، القادم من القاهرة باتجاه قنا بقرية «المرازيق» بمدينة البدرشين بالجيزة، والذى وقع يوم الجمعة 13 يوليو الجارى وخروج عربتي مترو المرج عن القضبان يوم الأربعاء 11 من نفس الشهر.
وتوصلت التحقيقات التي إلى أن الإهمال الوظيفي وراء حادث خروج عربتى مترو المرج وأن العناية الإلهية أنقذت الموقف لخلو العربات من الركاب، بالإضافة الى ان ناظر محطة المرج القديمة سمح لمسئولى الإشارات بالدخول لغرفة الأجهزة دون الـتأشير على كشف قيد القطارات ووافق على عمل الكوبرى على ما يعرف بالريله "كابل التشغيل" بالمخالفة لقواعد التشغيل .
وأظهرت التحقيقات تقاعس المسئولين بالشركة المصرية لتشغيل مترو الأنفاق عن تركيب كاميرات داخل أو خارج غرفة التحكم الخاصة بالمحطة مما كان له اثر سلبى وساعد فى وقوع الحادث.
فيما تكشفت تفاصيل جديدة من خلال تحقيقات النيابة التي أجرتها نيابة جنوب الجيزة بإشراف المستشار حاتم فاضل، المحامى العام الأول فى حادث قطار البدرشين و أن مسئول برج المراقبة بمحطة المرازيق اعترف أن زميله فى "الوردية" السابقة أبلغه بوجود عطل فى "سويتش" التحويلة وقام بعمل تجربة للتحويلة قبل الحادث بيوم وتأكد أنها تعمل ولكن بعدها وقع الحادث
أوضحت التحقيقات أن العمال والفنيين بالسكة الحديد يصلحون الأعطال بأيديهم دون تقييم حقيقى لنجاح إصلاحاتهم في منع الحوادث أو الالتزام بالمعايير الفنية السليمة للتأكد من صلاحية عملية الإصلاح بصور متكاملة .
كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة اعترافات سيد قرنى كهربائى محطة المرازيق قال فيها إنه أصلح العطل الذى وقع في السويتش قبل الحادث بيوم وانه لا يتم تغيرها سوى فى حالة التلف ..واضاف أن السويتشات الجديدة أعطالها كثيرة .