أعلن الدفاع المدني الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، أن هناك أكثر من 1000 شخص في عداد المفقودين تحت أنقاض مباني غزة المدمرة، جراء القصف الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أعلنت منذ قليل عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي إلى 2670 مواطنًا وإصابة 9600 آخرين بجراح مختلفة.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على منازل الفلسطينيين في دير البلح والزوايدة وسط القطاع ورفح جنوبه وحي تل الهوى في جنوبه الغربي ومنطقة التوام شماله، ما أدى لاستشهاد 41 فلسطينياً وإصابة العشرات
وقصف طيران الاحتلال مركز شرطة بيت لاهيا شمال قطاع غزة وعدة أحياء وسط خان يونس جنوبه ومنازل في شارع النفق وسطه، فيما تقصف مدفعيته المناطق الشرقية والشمالية للقطاع.
وتواجه طواقم الإسعاف الفلسطينية صعوبة كبيرة في الوصول إلى الضحايا وإنقاذ المصابين جراء الدمار الهائل الذي سببه القصف للأحياء السكنية فضلاً عن أن مستشفيات القطاع تعاني نقصاً حاداً في الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أن العدد الكبير للمصابين يفوق قدرتها الاستيعابية وسط تهديدات بانهيار المنظومة الصحية بأكملها جراء قطع الاحتلال للكهرباء والماء، ومنعه إدخال الدواء والوقود والغذاء إلى القطاع.
وأطلقت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الأحد، نداءً عاجلًا إلى دول العالم من أجل إرسال الوفود الطبية التطوعية من كافة التخصصات، لإنقاذ جرحى العدوان الإسرائيلي في مستشفيات قطاع غزة التي باتت طواقمها الطبية بين شهيد وجريح.