صرح اللواء محمد الغباري المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف" الإخبارية، أن تلاعب إسرائيل بالقرارات بهدف الضغط على الشعب الفلسطيني في محاولة لإيقاع فتنة داخلية بين الشعب الفلسطيني والمقاومة، بالإضافة إلى السيطرة على عناصر حماس التي شاركت في طوفان الأقصى، فهو حريص على تصفيتهم بالتأكيد.
وأكد، أن منع دخول المساعدات الإنسانية هي رسالة إلى الشعب الفلسطيني وللعالم، أن إسرائيل هي المتحكمة في ما يحدث على كامل الأراضي الفلسطينية، ولها كامل السيادة وصاحبة القرار.
واستطرد "الغباري" أن مصر تشارك في دعم القضية الفلسطينية لوجستيًا من مواد طبية ومساعدات إنسانية وتبرع بالدم، وهي أمور تؤدي إلى رفع الروح المعنوية للشعب الفسطيني، في حين تحاول إسرائيل زيادة الضغط عليه لإنجاح خطتها، لكن مصر تنظر في المقام الأول إلى أرواح المدنيين الأبرياء، فإصرار الرئيس السيسي على إرسال المساعدات يأتي من باب الحرص على إنقاذ الأبرياء.
وأضاف، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا، أن محاولات الإسرائيلين منع المساعدات الإنسانية لأهالي غزة يأتي في إطار معرفة رد فعل الدولة المصرية تجاه مسألة تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، إلا أن القيادة السياسية المصرية كانت واضحة منذ البداية، حيث أعلن رفض وجود لاجئين في سيناء أو أن الشعب الفلسطيني يترك أرضه.